سام برس
أيد حزب الحق بمحافظة ذمار ما قال إنها ثورة 30 يونيو المصرية والتي اعتبرها استعادة لثورة 25 يناير الشعبية والتي اسقط الشعب المصري فيها النظام الديكتاتوري.
وقال: بيان حصل عليه موقع «الخبر» إن «عمليات الإقصاء والتهميش والفشل في الإدارة هي التي أدت إلى ثورة يونيو .. معتبرا ما حدث في مصر سيلقي بظلاله على البلدان العربية ومنها اليمن التي يعاني فيها أفرادا وحتى أحزابا من التهميش والإلغاء.
وطالب بضرورة استلهام معاني الثورة التي خرج الشعب اليمني من أجلها, وعدم القفز على أهدافها ومبادئ الشراكة والعدالة والمساواة.
وطالب حكومة الوفاق للقيام بمهامها في توفير الأمن والاستقرار والخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والمياه, وأن تساعد على تهيئة الأجواء لنجاح مؤتمر الحوار الشامل.
وحذر من عملية سلقه والقبول بوصفات جاهزة لايمكنها أن تحل مشاكل وقضايا الوطن مالم يتوصل المتحاورون بأنفسهم إلى حلول واتجاهات دستورية حقيقية لبناء الدولة بعيدا عن التدخلات والتأثيرات تحت أي مسمى.
وانتقد حزب الحق بالمحافظة إجراءات لجنة الانتخابات ومنها الاستتباقية في تحديد موعد الاستفتاء على الدستور دون مراعاة مخرجات الحوار الوطني والتي سيتم البناء عليها وتشكيل لجنة دستورية لصياغة الدستور ومن ثم إيجاد قانون انتخابات جديد وسجل جديد وفقا للمبادرة الخليجية.
كما رفض آلية تشكيل أعضاء اللجان الفرعية للانتخابات والتي اعتبرها غير سليمة والبدء في تلك الإجراءات أيضا مخالفا للتراتبية التنظيمية والزمنية التي حددتها المبادرة الخليجية فضلا على ما يشهده البلد من صراع سياسي.
وشدد على ضرورة إشراك كل الأحزاب والتنظيمات السياسية في عملية القيد والتسجيل لتحقيق الشفافية والرقابة المتبادلة, وبحسب الشروط القانونية مؤكدا على رفضه العمل بالسجل الانتخابي الحالي وذلك لعدم نزاهته بإجماع كل القوى السياسية.
