سام برس
تواصلت اليوم السبت بالكويت جولة جديدة من محادثات السلام بين اطراف العمل السياسي المتنازعة في اليمن، وخلصت النقاشات الى ارساء وتثبيت الهدنة التي أعلنت عنها الامم المتحدة منذ نحو 12 يوما.

وجاءت النقاشات تحت ضغوط دولية لتعزيز الهدنة، بعد ان أعلن شربل راجي المتحدث باسم الموفد الدولي إسماعيل ولد شيخ أحمد "بد الاجتماع".

وواصلت المفاوضات نقاش وقف الاعمال القتالية، واستمع المتحاورون إلى ملاحظات الوفود على إحاطة لجنة التهدئة إضافة إلى مراجعة الإطار العام للمفاوضات.

وخلال الجلسة اقترح ولد الشيخ إصدار بيان يدعم وقف وتثبيت اطلاق النار، ووافق الوفد الوطني على ذلك غير أن وفد الرياض رفض المقترح بما يؤكد ان ما يجري ليس خروقات وانما استمرار للعدوان بما يتنافى وبنود الامم المتحدة التي دعت لوقف اطلاق النار كمرحلة يليها المفاوضات.

واعتبر ولد شيخ أحمد في مؤتمر صحافي الجمعة أن الوفدان أجريا مباحثات "بناءة"، داعيا جميع أطراف النزاع لاحترام الهدنة، ومقرا بأنه يجري الالتزام بالهدنة بنسبة 70 إلى 80 بالمئة وأن هناك انتهاكات من الطرفين.

وقال المتحدث باسم انصار الله ، محمد عبد السلام أن الأولوية هي لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 6,800 شخص، وأجبر 2,8 مليونا على النزوح من ديارهم منذ آذار/مارس العام الماضي.

وكتب على صفحته على فيس بوك "وقف الحرب بكافة أشكال الأعمال العسكرية هي الأولوية التي يطالب بها شعبنا اليمني، وهي أولوية من يمثل هذا الشعب".

حول الموقع

سام برس