سام برس/ خاص
قال خبراء عسكريون بأن شهر العسل بين شريكي "عاصفة الحزم" السعودية والامارات "انتهى " الى غير
رجعة بعد الخلافات الكبيرة والخسائر الفادحة والتآمر الكبير الذي يحاول ان يخفية كل من حكام " الرياض " وابوظبي" وأن السباق المحموم بين الوحشين للسيطرة على الموانىء اليمنية ومنابع النفط ومضيق باب المندب الاستراتيجي سيناريو امريكي ينفذه الطرفين .
وكشف مصدر عسكري رفيع المستوى لـ " سام برس " بإن حالة من الانتقام بدأت تظهر بجلاء بين ابناء
العاصفة ففي حين تحاول السعودية بكل ماأوتيت من قوة وسلاح جوي وبحري وبري من اسقاط محافظات لحج
وتعز وعدن والحديدة بصورة بشعة ودون رحمة عبر القصف الجوي المتواصل والمكثف والزج بالعملاء والمرتزقة اليمنيين وغير اليمنيين لتنفيذ العديد من الزحوفات و الاقتحامات والاشتباكات بكل انواع الاسلحة للسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة دون ان تكون تحت سيطرة الاماراتيين .. يسارع الاماراتيون بوتيرة عالية وبصورة لاتقل وحشية في خوض الحرب في عدد من المحافظات الجنوبية وتجنيد الالاف من اليمنيين وغير اليمنيين للسيطرة على عدن وحضرموت وابين وشبوة ، بعد فشلها في مأرب والجوف ، حتى لاتقع فريسة في يد " الغول " السعودي .
وأكدوا ذلك بالقصف المتواصل اليوم الاحد حيث هاجمت طائرات اماراتية واردنية بضؤ اخضر امريكي عدد من الاماكن الاستراتيجية في " المكلا" واستهدفت عدد من المواقع التابعة لتنظيم القاعدة الاحد وتقدمت وحدات عسكرية ومدنية من الحضارمه وغيرهم تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل الامارات للزج بهم في معارك لتصفية حساباتها مع نظام "الرياض "والسيطرة على مواقع مهمة بدأ من عقبة غريب التي تربط هضبة حضرموت بالساحل ومنطقة الفيقة ومعسكر الادوس في المسيلة.
وأفادة مصادر عسكرية بإن الامارات تقدمت بقوة الى معقل القاعدة في المكلا الذين سيطروا
عليها منذ قرابة العام وتمكنت القوات التابعة للامارات الوصول الى منطقة "العيون" ، وأن معارك
عنيفة تدور في المنطقة وسط استماته شديدة من عناصر تنظيم القاعدة، بعد تعزيزات استقدمها التنظيم، .
وتشير المعلومات المحلية إلى أن عشرات القتلى والمصابين سقطوا جراء المعارك الشديدة، فيما نفذ الطيران أكثر من 7غارات على مطار الريان، الذي يرزح تحت سيطرة القاعدة، شرق المكلا.
ولاتزال الاشتباكات العنيفة بين القاعدة والقوات التابعة للامارات تدار رحاها حتى اللحظة في
العديد من المحاور والجبهات في في حضرموت والشحر وميناء الضبة ، في حين لايزال عناصر القاعدة التابعة للسعودية متحصنين في المدارس والمباني الحكومية وغيرها من المواقع .
