سام برس
قدم وفد القوى الوطنية المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله الى المبعوث الاممي الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ رؤيتهما حول الاطار السياسي والامني لاحلال السلام في اليمن وذلك ضمن جلسات مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت .
وتضمنت الرؤية التي قدمها الوفد الوطني التأكيد على الحفاظ على الوحدة اليمنية وان يكون دستور الجمهورية اليمنية هو المرجعية الاولى للحوار ،كما تضمنت الرؤية التأكيد على تثبيت وقف اطلاق النار بشكل شامل وكامل،بالإضافة الى رفع الحصار بكافة اشكاله ورفع كافة القيود على حركة المواطنين داخليا وخارجيا من والى اليمن وخاصة فيما يتعلق بالطيران الجوي ومرور الرحلات عبر مطار بيشة .
كما تضمنت رؤية الوفد الوطني التوافق على سلطة تنفيذية توافقية وفترة انتقالية لتنفيذ كافة الآليات والإجراءات الأمنية وغير الأمنية المتعلقة بالسلطة التنفيذية التوافقية على ان تنتهي هذه الفترة بإجراء الانتخابات.
وشددت الرؤية على تزامن المراحل التنفيذية لكافة القضايا المطروحة للنقاش، بما يفضي الى اتفاق شامل وموحد يتضمن كل القضايا كحزمة واحدة. ولا يعتبر أي توافقات حول أي قضية ملزم او نهائي بعيدا عن التوافق على بقية القضايا ، بما في ذلك التوافق على شكل سلطة تنفيذية توافقية.
وتضمنت رؤية الوفد الوطني ضرورة ان يسبق أي اجراءات امنية او غير امنية الاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية توافقية جديدة حيث يتم تشكيل ((مجلس رئاسي و حكومة توافق وطني .
وبخصوص الجوانب العسكرية والأمنية تضمنت الرؤية التأكيد على التوافق على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية عليا من قبل السلطة التنفيذية التوافقية في حال رأت الاطراف اهمية تشكيل هذه اللجنة، على أن يتم التوافق على مهامها وصلاحيتها ومجال عملها ومدتها ويكون تشكيلها بقرار صادر من السلطة التنفيذية التوافقية.
كما تضمنت الرؤية الانسحاب من جميع الأطراف،وتسليم الأسلحة الثقيلة من كل الأطراف للسلطة التنفيذية التوافقية،ومنع حدوث أي فراغ أمني يمنع القاعدة وداعش من استغلال هذا الفراغ أو التقدم على الأرض.
وشددت الرؤية التي قدمها الوفد الوطني على ضرورة انسحاب كافة القوات الخارجية دون استثناء من اليمن،ورفع الحصار بكل اشكاله،والتعويضات وإعادة الاعمار،ورفع اليمن من تحت البند السابع
كما تضمنت الرؤية ضرورة عودة المهجرين قسريا وحل ملف الأسرى والمعتقلين والمفقودين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية باعتبارها قضية إنسانية يتم تشكيل لجنة يمثل فيها كل الأطراف وتعمل بمثابرة واهتمام بالغين لإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والكشف عن المفقودين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية من كل الأطراف وحلفاؤهم وذلك وفق آلية عمل واضحة ومحددة يتم الاتفاق عليها.
