بقلم/علي عبًاس الاشموري
وسط هذا العالم ،،لانزال نحلم بوطن جميل وبسيط، ويفهم المعاصره علئ انها روح الإنسان الطيبه وخجل الانسان وتواضع الانسان وايمان الانسان الًذي يجعل الحياه قابلة للعيش بامتنان ،،

ولكن للاسف وسط وطن جريح وشعب يقبع تحت نيران عدوان غاشم، وحرب ابادة شامله، ،،وحصار شامل ،،من قبل عدو حاقد متكبر متغطرس لانعرف ماذايريد ،،
العدوان ترك منازل مهدمه وتخلق حالة من الريبه تتمثل في غياب الاخر ،غياب الانسان عن الواقع يتركه موحشا ،كارثة حقيقيه حلًت علئ هذا البلد . بُنية تحتيه مدمرة تماما ،،يقابلها شعبُ صابر صامد ابي ،،

ماعرفته عن وطني الحبيب انه كان يسمًئ باليمن السعيد وصف الله شعبه بانهم اولوا قوًة واولوا باس شديد ،،واكرم الله ارضها بوصفها بلدة طيبة ،،وارض الجنتين ،،ويبدوا انً جمالها وحضارتها بات يغيض الحاسدين ،،فجائو ليتلفوا الزرع ويهلكوا النسل وينهبوا مافيه من ثروات ..ام ان للاسرار بقيًه ؟؟ اقصد للاهداف بقيه؟؟؟،،،في مايسمًئ بنك اهداف العسيري الوحشيه وجرائم ومجازر ،،مايسمونها عاصفة الحسم؟؟؟ ،،،الًتي حولت ارض الجنتين الئ سوقا للعبيد الماسورين من قِبل اسياد لا احد يعرفهم ، ومسرحا لعمليات اجراميه ونيران اكلت الاخضر واليابس ولم تسلًم منهم حتًئ المساجد والاسواق وقاعات الافراح، والمستشفايات، ودرو العجزة، والمكفوفين، ومشاريع المياه، والكهرباء، ،،وكل شيئ ،،

لماذا الحرب في اليمن ؟ ولماذا انتم مهووسون بالحرب؟؟ ولماذا لم يكن السلام هاجسكم ؟؟
هل تشعرون بالنقص؟؟ ام بالسعاده لمشاهدة القتلئ وجثث الابرياء واشلاء الاطفال والنساء ،

ام ان دول العدوان اصبح من يحكمها وبتحكم فيها اطفال يستههون لعبة الحروب، لانهم لم يلعبوا وهم اطفال وقتل الناس حبا في القتل وشهوه ، وابادة الشعوب، في عالم اصبحت الحريات وحماية المدنيين والتخلص من الطغاه والمستبدًين مجرد شعارات ،، انًهم يلعبون بالفعل ،،فقد سبق وان لعبوا في ليبيا ومازالوا يلعبون في سوريا ومصر واليمن ،،ولعبوا قبلها في العراق ،،باعذار واهداف ،،فتارة يدغدغون عواطف المعارضون والحمقئ بالتخلص من راس الحاكم،،واستباله بنظام يحقق الديمقراطية والعدل والمساواه،،واليش الكريم ،،كما حدث في العراق الًذي امتصًوا ثرواتها،،وسرًحوا جيشها، وتركوا شعبها طوائف وفرق متناحره ،في حروب لها اكثر من ثلاثين سنه ،، وتارة باسم الثورات كماحدث في ليبيا ،،وكما يحدث الان وينفًذ في سوريا،

امًا في اليمن ففصول المسرحيه تختلف،،في اليمن،،لان المطلوب هو راس الوطن ،،،المتمثل في جيشه، وموقعه الجغرافي ، وقراره السياسي ،،

فالحاكم. في اليمن،سبق ان اخترناه باستفتاء ومنحناه السلطة والجيش والمال والشرطة والدعم الدولي ،،لكنه اخترع نظاما فريدا لحكمنا تمثل في(( بينهم بينهم )) اثارة الصراع وتغذية المناطقيًة ،وهيكلة الجيش وتشتيته وتدمير سلاحه ،،والعمل علئ اقلمة وشرذمة الوطن، خدمة للمبادرة التي فرضته ،، ولمًا فقد السيطرة علئ مشهد الاحداث الذي اعدًه وساهم في تاجيج مشاهده بوعيه ،،وارادة واوامر اسياده،،، استقال وهرب ..

الحاكم في اليمن محكوم من قبل اسياده،،ومسئلة اعادته هو عذر اقبح من الذنب ،،

فالعدوان علئ اليمن ليست تصفية حسابات مع الرئيس(( الصالح او المذهب الزيدي او انصار الله فحسب )) ،،انها مسرحية المصالح مسرحيًة الثروات والاستيلا علئ حقوق الغير وترك الغير في اسوأ حالاتهم ..وقدتندرج تحت مفاهيم صراع الحضارات (( كحقد))
هي مسرحيات اراد المؤلف ان يجًسد احداثها علئ الارض،، واراد المخرج ان يحقق مسرحيته ليس بمنطق ا(( الفن والادب )) بل بمنطق القوًه ويفرض شروطها علئ المتلقًي والمشاهد بالقوًه .

هي مسرحيًه لاتكشف الشخوص والاحداث علئ خشبة المسرح ،بل الاضائة تكشف مواقع المدافعين عن وطنهم وكرامتهم ،،تلك الاضاءة التي لاتبعثها ((بروجكتورات )) المسارح بل تبعثها صواريخ الطائرات ونيران القنابل العنقودية والفراغية وكل الاسلحة المحرمة التي تسقط علئ منازل المواطنين وفوق رؤسهم والتي تحوًلها الئ فحم وجثثهم الئ رماد ،،،مسرحيث احداثها حقيقيه وطائراتها حقيقيه تدوي سماء اليمن وتلقي باطنان البارود والمبيدات علئ مدار الساعه ولها اكثر من عام وربع ،، واصوات القنابل ليست مفرقعات او اصوات مسجله في(( غرفة المؤثرات الصوتيه)) مسرحيه حقيقيه مسرحها اليمن،،وممثًلوها بالمئآت ويشاهدها ملايين اليمنيين.. علئ مدار الساعه،،

ترئ اي مسرح يستوعب هذا العدد من المشاهدين ،،للاسف لقد رحل الممثًلون والابطال ،،ليقبضوا الاجر ،،وبعضهم يطلًون علينا بين كل حين وآخر في المفاوضات والمشاورات ،،يهددوننا(( الممثلين)) بالمزيد(( انها ادوار وفصول اخرئ يريدها المخرج )) ..

قراءت عن المرتزقة من قبل وهم من تستاجرهم الشركات بلاك ووتر في العراق ،،انهم من جنسيًات غير امريكيه)) امريكيًون درجه ثانيه)) اتو الئ امريكا هربا من الفقر في بلدانهم ويزج بهم في الحروب بالمقاوله علئ امل الحصول علئ البطاقه الخضراء التي تؤهلهم لنيل الجنسيه الامريكيه (( الحلم الاخضر)) الًذي بالحصول عليها يحصلون علئ الحرًيه والرفاه فتاتي الحروب لتوفًر لهم المال والحلم الاخضر ،،

فعرفت ان المرتزقه اليمنيين وخاصة اصحاب العيار الثقيل من كانوا قاده ووزراء وعلماء وممتلكاتهم بالكيلو مترات من الاراضي وبالكيلومترات من الجرامات ،،من الذهب ،،وعائدات النفط ،،الئ جيوبهم ،،عرفت ان مرتزقة الرياض ،،باعوا اوطانهم واباحو سيادتهم ودماء شعبهم واخوانهم وابناء جلدتهم ،،ومن اجل مصالحهم لماذا،،؟؟؟؟
لان الحرب فرضت علينا بسببهم ولانهم عدة العدو واداته وشماعته ،،لينقض علينا ،،،

من سيربح المليون ويخسر وطنا ؟؟؟

من سيربح المليون ويخسر ابنا،،؟؟؟

من سيربح المليون ويخسرنفسه وشرفه وعرضه واهله وكرامته ؟؟؟

من سيربح المليون من دم ابناء هذا الشعب الاصيل ،،وابناء هذه الامًه التي جرحت في كرامتها ،،

من سيربح المليون ويتفًرج علئ وطن يذبح ،،؟؟؟

امامك نصف دقيقه لتستعين بصديق(( موجودين في الرياض او الكويت )) ،،يمكن ان يفيدك ،،فهم اولوا العلم ،،،في الربح السريع ،،والكسب ،،السريع

حول الموقع

سام برس