سام برس
استقبلت المسشفيات الاسرائيلية مئات الجرحى من جبهة النصرة الذين يقاتلون الجيش السوري ويشنون هجمات على الدولة السورية بدعم من دول خليجية وفي مقدمتها السعودية وكذلك اسرائيل.
و كشف سياسيون بأن بعض الدول الخليجية وتركيا واسرائيل تعهدت بتكاليف الفحوصات والعمليات والادوية للمقاتلين الذين ينفذون حرباً ضروس لتنفيذأجندات لصالح تلك الدول في سبيل اسقاط الدولة السورية والرئيس الاسد .

ودافع الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، إفرايم هاليفي، عن معالجة مقاتلي “جبهة النصرة” المصابين خلال الاشتباكات في سوريا، ضمن المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضح في مقابلة مع برنامج “آب ـ فرونت” على قناة “الجزيرة” الإنكليزية أول من أمس، أنّ من الجيد معاملة العدو بطريقة إنسانية، مضيفًا أنّ الاعتبار الإنساني يأتي في المقام الأول، دون أنْ يجزم بغياب أهداف تكتيكية وسياسية من وراء معالجة جرحى “جبهة النصرة. علاوة على ذلك، رأى هاليفي أنّ تقديم المعونة للنصرة، لن يرتد سلبًا على إسرائيل، مبررًا أنّ الوضع في سوريّة يسمح بأن تقوم حاليًا بما لا تستطيع القيام به في أي مكان آخر في العالم، على حدّ تعبيره بحسب ماذكره " رأي اليوم".

وأضاف رئيس الموساد الأسبق في معرض ردّه على سؤالٍ آخر، أنّ إسرائيل لم تُستهدف مباشرةً من تنظيم القاعدة. وحول الموقف الإسرائيلي من تطورات الوضع في سوريّة، أشار إلى أنّ سوريّة تُعّد مفتاح السلام في المنطقة وليس أي بلد آخر، وستة من رؤساء الوزراء الإسرائيليين فشلوا في عقد اتفاقية سلام معها. ورأى أيضًا أنّ المشكلة الحالية في سوريّة ليست بين السوريين، بل في التدخلات الخارجية هناك.

حول الموقع

سام برس