سام برس
فجر الجنرال السعودي المتقاعد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والاكثر قرباً من الحكومة السعودية في جدة أنور عشقي قنبلة من العيار الثقيل ، بإن الملك السعودي " سلمان بن عبدالعزيز " سيقود عملية التطبيع مع العدو الاسرائيلي ، وعراب عملية السلام السعودية مع تل ابيب من فوق الطاولة وبكل وضوح .

وسوق " عشقي " لسيناريو التطبيع الجديد والاحلام والطموحات التي تراود مراكز القوى في العائلة السعودية بأن «كلا من السعودية وإسرائيل لديهما مصالح مشتركة، وأن المبادرة العربية للسلام لم تملك في السابق فرصة حقيقية لتحقيقها بخلاف اليوم، لوجود فرصة تاريخية لإنجاز عملية السلام.

جاء ذلك خلال مقابلة مع عشقي اجرتها صحيفة «يديعوت أحرنوت» الاسرائيلية ، والذي أكد أن السعودية واسرائيل «تستطيعان بسهولة تحديد أعداء مشتركين» ، بحسب مانقله " رأي اليوم".

وأضاف عشقي أن «السعودية في حال وفى رئيس الحكومة الاسرائيلية" نتنياهو" بوعده ستبادر لعملية تشجع دولا عربية للبدء بالتطبيع مع إسرائيل، مما سينعكس إيجابا على علاقاتها مع مصر والأردن ودول أخرى».

وأشار إلى أن السعودية قريبا ستبدأ ببناء جسر يصل بين آسيا وإفريقيا، وفي منطقة مضيق تيران ستبني منطقة تجارية حرة.

وتابع «في حال تبنت إسرائيل مبادرة السلام العربية، فإن السعودية ستدعوها لتكون شريكة في السوق الحرة وهذه فرصة لها لتحقيق أرباح بالغة».

ونوه عشقي إلى أن «العالم سيرى مسؤولين " سعوديين وإسرائيليين " في لقاءات علنية، وسيفاجأ كم ستكون الرياض فعالة».

من جانبها وصفت الصحيفة الإسرائيلية عشقي بأنه سيواصل التجول في العالم ملائما أجندته حسب مشاركة إسرائيليين في مؤتمرات دولية.

وكان الأمير السعودي تركي الفيصل، جدد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عرض «مبادرة السلام العربية» او على الاصح " السعودية " التي طرحتها المملكة على (إسرائيل)، مقابل التطبيع الكامل.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» الإسرائلية، بعد عام من كتابة «الفيصل» مقالا لنفس الصحيفة في 2014، طالب فيه بإقامة السلام بين الدول العربية و(إسرائيل) عبر المحلل " السعودي".

وحديث عشقي حول (إسرئيل) والمصالح المشتركة مع إسرائيل ليس جديدا، ففي أبريل/نيسان الماضي، قال عشقي، إن الرياض ستقدم على إنشاء سفارة لها في (إسرائيل) إذا قبلت تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002.

وأوضحت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن عشقي سئل خلال مقابلة مع فضائية الجزيرة «متى ستفتح السعودية سفارة لها في إسرائيل؟ فأجاب: «عليك أن تسأل نتنياهو(رئيس الوزراء الإسرائيلي)».

وأضاف أنه «إذا أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه يقبل المبادرة العربية، فالمملكة سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب».

حول الموقع

سام برس