بقلم/ وليد المشيرعي
صرخة الآباء اليمنيين وهم يرفعون أشلاء أطفالهم الأبرياء التي مزقها القصف السعودي العشوائي مازالت حاضرة في رأس بان كي مون والعالم الذي أضاف تحالف الشر العربي بقيادة السعودية إلى”قائمة العار” .

ليس جديداً ولامدهشاً أن يكذب “المعلمي” مندوب السعودية في الأمم المتحدة فقد كذب من قبل هذا أكثر من مسيلمة والشيطان ، وليس جديداً أن تتلقف ابواق الإعلام السعودي باللهفة أكاذيبه الممتزجة بدموع الوقاحة لترويجها باعتبارها “حقائق” ،،

باعوا أدمغتهم ومواهبهم بالمال المنهوب من ثروة الشعب العربي .

صموا آذان العالم بقصة مزعومة أن أمين عام الأمم المتحدة قرر شطب السعودية من قائمة العار التي تتضمن الدول والجماعات التي تقتل الأطفال ،
بينما الحاصل هو إعادة النظر في اللائحة تحت ضغوط أمريكية ، إعادة النظر في مئات التقارير عن ضحايا القصف الجوي الأعمى الذي دمر البنية التحتية لبلاد بأكملها وقتل أطفالها وهم نيام .
المبرر الأممي جاء مبدعاً “التحقق من أرقام الأطفال القتلى” وهل هناك عذر يفرق بين جريمة في حق طفل واحد أو آلاف ؟ الجريمة واحدة .

استخدموا حكومة فنادق الرياض لإفشاء سر يعتقدونه خطيراً أن أطفال اليمن يقاتلون في صفوف الجيش ، ،
هل بقي أحد في اليمن لا يحمل السلاح في مواجهة الطغيان السعودي حتى ربات الحجال ؟؟
لن يقوى المعلمي ولاشركاه ولا امبراطوريتهم الإعلامية الفاجرة على إزالة وصمة العار التي دمغت بها الأمم المتحدة جبين “المملكة” وحلفائها ، ولن تقوى الدمى المسماة “حكومة اليمن الشرعية” على تبرير جرائم التحالف الشرير بتصريحاتها الفارغة ،،

لقد كذب المعلمي في مؤتمر صحفي وقال أن بان كيمون قام بحذف اسم بلاده من القائمة زاعماً أن هذا خطأ مطبعي تم تصحيحه فيما ردد ببغاوات الإعلام المشترى أن الأمم المتحدة متواطئة مع الحوثيين !! كأنه مطعم كباب وليس مبنى الأمم المتحدة .
لقد شاركوا في القتل فكيف نندهش من اقترافهم للأكاذيب ؟!
نقلا عن صحيفة الثورة

حول الموقع

سام برس