بقلم عامر محمد الضبياني
لا استغرب من شطب اسم المملكة العربية السعودية وشركائها في القتل من القائمة السوداء، فمنظمة الأمم المتحدة لم تكن حيادية يوما والدليل على ذلك موقفها من اسرائيل وجرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الاعزل. ان هذه المؤسسة الدولية الراعية الاولى للسلام والحامية الام لحقوق الإنسان هي من يفتح النار على الشعوب وينتهك الحقوق والحريات بقرارتها الناقمة وتقاريرها المظللة وبياناتها الظالمة.

نعم لم نطلب منها ادارج اسم القتلة في القائمة السوداء، فنحن شعب لا يستغيث، شعب ابى الا ان ياخذ حقه بيده، شعب لن ينسى او ينتاسى يوما قتل اطفاله ونساءه ورجاله بالمال السعودي المسلوب من اراضينا في صحراء الربع الخالي، المال المدنس بأمراء قصر الدرعية من جلبوا العار للأمة العربية والإسلامية واضاعوا بلاد الشام والرافدين واليمن.

اولئك من زرعهم نبي الله سليمان في جزيرة العرب لينشروا الدين اليهودي انذاك، واستطاعوا بمكرهم وكيدهم ان يتحولوا من يهود مطرودين من المدينة المنورة وحصون خيبر الى حكام لأكبر دولة أسلامية تحتضن الحرمين الشرفين، ليزرعوا الفتن بارضها وارض العرب والمسلمين ويبيعوا اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لليهود المجرمين.

لم تشطب الأمم المتحدة احدا من قائمتها السوداء سوى نظام السعودية واسرائيل بفضل الضغوطات التي تمارسها هذه الدولتين في الخفاء، اضف الى ذلك الرشوة التي تسلمها السعودية لضعاف النفوس لشراء ولاءتهم وبيع ضمائرهم، وهنا قد يتسأل المسلم اذا استطاعت السعودية بالمال تزييف الحقائق وتغيير مجريات الاحداث بالرشوة، فلمن ستسلم السعودية رشوتها يوم القيامة؟

حول الموقع

سام برس