سام برس / متابعات
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عقوبة الإقصاء مع وقف التنفيذ بحق المنتخب الروسي لكرة القدم حتى نهاية مباريات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى غرامة قدرها 150 ألف يورو.

وجاء قرار الاتحاد بعد دراسة ملابسات الاشتباكات التي دارت في مدينة مارسيليا الفرنسية قبل وبعد المباراة بين المنتخبين الروسي والإنجليزي يوم السبت الماضي وأسفرت عن إصابة 35 شخصا.

وفي حال تكرار مثل هذه الاضطرابات، سيقصى الفريق الروسي من المشاركة في بقية مباريات البطولة.

وأوضح "يويفا" أنه لا يحق له فرض عقوبات بسبب تصرفات المشجعين خارج الملاعب. وأضاف أنه يحق للجانب الروسي تقديم الطعن على قرار الإقصاء مع وقف التنفيذ.

وكان عشرات المشجعين الروس بعد انتهاء مباراة روسيا وإنجلترا بالتعادل بهدف لكل منهما، قد اخترقوا الطوق الأمني، واقتحموا القسم المخصص للمشجعين الإنجليز، واشتبكوا معهم.

ووصف وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو العقوبات التي فرضها "يوبفا" على المنتخب الروسي بأنها مفرطة القسوة، لكنه اعتبر أنه لا معنى لتقديم الطعن.

كما كشف موتكو أن السلطات الفرنسية قررت ترحيل 4 من الوفد الرسمي للمشجعين الروس إلى البطولة، معربا عن قناعته بأن الأمن الفرنسي سيخلي سبيل المشجعين الآخرين الموقوفين. وتابع أن السلطات الفرنسية تملك منظومة جيدة لتشخيص مثيري الشغب عن طريق تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة. لكنه دعا باريس إلى تحليل كل حالة فردية على حدة وتجنب احتجاز غير مذنبين.

وكان الأمن الفرنسي قد احتجز صباح الثلاثاء حافلة تقل الوفد الرسمي للمشجعين الروس إلى البطولة، وذلك في إطار التحقيقات في اشتباكات مارسيليا.

وتحدثت أنباء عن نية السلطات الفرنسية ترحيل جميع المشجعين الروس الموجودين في الحافلة، والذين رفضوا الخضوع لأوامر الشرطة، وطلبوا مساعدة القنصل الروسي في فرنسا.

وقال ألكسندر شبريغين رئيس اتحاد المشجعين في عموم روسيا إن ممثلي الأمن الفرنسي احتجزوا الحافلة في ضواحي مدينة كان، عندما كانت في طريقها إلى مدينة ليل، حيث ستقام مباراة بين روسيا وسلوفاكيا الأربعاء 15 يونيو/حزيران في ملعب بيير ماوروي.

حول الموقع

سام برس