بقلم/ علي صالح المسعدي
لقد كان العاشر من من رمضان في السنه الثامنه للهجره النبويه على صاحبها افضل الصلاة والسلام تاريخا ويوما ماقبله شيء في الخضم الجهادي للنبي واصحابه ومابعده شيء اخر ماقبله كرا وفر وعذاب وصبر لنشر الدعوه واكتساب اعداد جديده للدين الجديد من قبائل العرب لنصرة الدعوه وحمايتها ومابعده شيء فرض نفسه بوقائع جديده وايمانا ونور وقوه حمت ودافعت عن ذلك الايمان والنور اننا امام نصرا لللامه ونصرة للدعوه وقدره على المضيء في دربها لتاسيس الدوله الاسلاميه بقرانها وسيف الدفاع عنها وتبليغ رسالتها للعالمين ..وسيضل فتح مكه نبراس للاجيال الاسلاميه والعالميه الانسانيه في دعائم الدين والدنياء وقوانين الخلاف والحرب والسلام ادبا رباني (لمحمد) وسلوك سوي لقيادة الامه شع نورا وسطع حق وان يبلغ الى ماحواليه بمضمونه وهيبة وقاره.

كانت معركه بلا سيوفا صلت فيها ودحضا بالنور لماقبلها من ظلام وجور وتخلف من عباده اصنام تصنع لتعبد الى عبادة الواحد الاحد كان اول قرارات الفتح امان الناس على دمائهم واموالهم واعراضهم (رغم كفرهم وشركهم وعدواتهم السابقه) من دخل الحرم فهو امن ومن اغلق عليه بابه فهو امن ومن دخل بيت ابى سفيان فهو امن جلال لقوة(محمد ودينه وثقتة بربه وبنصره له) سطوعا لنور ونصرا للمستضعفين من المهاجرين والانصار

ثاني قراراته تحطيم اصنام الكعبه وتنظيف الحرم الشريف منها وهي اللات والعزه ومنات اصنام لكل قبيله صنمها ومعبودها متعدده تعدد صناعها متناقضه في اتجاهاتها ومضمون تعظيمها ثالث قراراته (اذهبوا فانتم الطلاقاء) العفو والسماحه والسمو والرفعه اخلاق نبي طرده اهله وحاولوا قتله وهو نورا لهم يخرجهم من جاهليتهم الىرحاب الاسلام ونوره وعطايا الرب لهم من خلاله انها دروس من فيض الدروس المتعدده التي اتى بها (الرسول النبي الامي محمد ابن عبد الاه عليه افضل الصلاة والسلام وهي قوانين ومرجعيات حتىاخر الزمان لكل مسلك لايحيد عنها الاظالم ولايتجاوز خطوطها ومحرماتها الاغوي لايدرك ماهو شرع (محمد ) وقوة حجته وعظمة رسالته ان القوانين الوضعيه لمثل تلك الوقائع لاتبلغ عدل الاسلام وسماحة نبيه سواء في مواثيق الامم ومعاهدات الدول مع بعضها انها رساله توجب الايمان بها ورفض مايناقضها قديما وحديثا اللهم صلي وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين.

ناشط سياسي وشاعر وكاتب من مدينة ذمار- اليمن

حول الموقع

سام برس