سام برس/ متابعات
تعيش القرى الفلسطينية الواقعة في محيط المستوطنات الإسرائيلية ظروفاً صعبة وحالة من الخوف، بعد فتوى حاخام يهودي تبيح للمستوطنين تسميم مياه الشرب الخاصة بالفلسطينيين.

ودعا الفلسطينيون المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية لهم بعد موجة استنكار وتحذير عارمة سادت الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في بلدة بيتا جنوب نابلس وفي محيطها، مستوطنات تزاحم الفلسطينيين على الأرض وما فوقها وما تحتها، تسرق مياههم لتعيد بيعها إليهم، وحتى المياه المسلوبة، يدعو هذا الحاخام إلى تسميمها بدافع القتل والتطهير العرقي.

لم تعد الدعوة إلى توفير حماية دولية للفلسطينيين مجرد مناورة سياسية، البعض يقول إنها أصبحت اليوم ضرورة أمام واقع مستوطنات تفرخ الجريمة من القتل بالرصاص إلى حرق الأحياء.

وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي "نحن نتحدث عن هجمة بربرية تشنها إسرائيل.. إسرائيل لن ترتدع إلا بمقاومتها ومقاطعتها وفرض عقوبات عليها وكل ما يجري هو جنوح أكثر نحو الفاشية والتهويد والضم".

أكثر من سبعمائة ألف مستوطن في أكثر من أربعمائة مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس تضخ في شرايينها الأموال حتى كبرت واتسعت وابتلعت أي حل اسمه الدولة الفلسطينية.

حول الموقع

سام برس