سام برس/ خاص
دشن صحفيو وعمال وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اليوم الاربعاء الـ 22 من يونيو 2016م ، حملة احتجاجية واسعة في اطار مطالبتهم بحقوقهم المالية التي لم تصرف منذ فترة طويلة ووقف حالة التعسف والاستهتار .

وأكد صحفيو وعمال الثورة ان ارتدا الشارة الحمراء اليوم هو البداية الاولى نحو خطوات تصعيدية قادمة ، وان التزام الموظفين بالخطوات التصعيدية جاء عقب عدة مطالب وجلسات مع قيادة المؤسسة لصرف المستحقات ، لاسيما في هذه الظروف الصعبة .

وأشاروا الى ان عدم تجاوب قيادة المؤسسة مع مطالب الموظفين القانونية والوفاء بالمسحقات ، وأصطناع المواعيد العرقوبية التي ظلت القيادة تسوقها يوماً بعد يوم ، مادفع الموظفين الى تنفيذ الخطوة التصعيدية الاولى ، يتبعها اجراءات أخرى .

وحمل صحفيو وعمال وموظفو المؤسسة قيادة المؤسسة المسؤولية الكلملة عن الوضع المتردي الذي وصلت الية المؤسسة الاولى في البلد من حيث الانهيار المالي والاداري والمهني .

كما طالبوا الجهات المختصة في اللجنة الثورية وممن يمسك بزمام القرار الالتفات الى مطالبهم المشروعة ،و الاحتفاظ بحقوقهم من المواصلات والاضافيات والانتاج وصرفها ، لاسيما بعد ان بدأت بعض القيادات بالمؤسسة تعمل على تخفيض بعضها وقصقصتها بعيداً عن القوانين واللوائح قبل ان يتم صرف الحقوق المتعثرة، رغم الموازنة والايرادات التي يتم تحصيلها من قيمة الاعلاانات والطبع التجاري .

حول الموقع

سام برس