سام برس / سامي عبدان
واصلت منظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية (مُنى) تنفيذ مشروع السلة الرمضانية الذي تهدف المنظمة من خلاله إلى توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية في أمانة العاصمة ومعظم المحافظات اليمنية ,حيث وزعت المنظمة عصر الخميس قرابة 300 سلة غذائية على اسر النازحين ومن هم تحت خط الفقر في مديريات أمانة العاصمة.
وفي حفل االتدشين اوضح الناطق الاعلامي للمنظمة –صدام حسن - أن هذه الحملة التي تعد أحد مشاريع المنظمة الرمضانية تهدف إلى الإسهام في سد الاحتياجات الأسر النازحة ومن شردتهم الحرب والفقراء والأيتام والمعوزين خلال الشهر الكريم.
وأشار حسن إلى أن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطن اليمني يستدعي تكاتف الجميع لإغاثة الناس ومد يد العون لهم، خاصة خلال أيام هذا الشهر الكريم، داعياً رجال الاعمال والقادرين والجمعيات الخيرية والإنسانية وفاعلي الخير لبذل المزيد والتنافس في هذا المضمار لما له من أثر طيب في غرس قيم التكافل والتراحم التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
بدورة دعا رئيس المنظمة-فاتك عبدالله الرديني- جميع المنظمات الدولية وفاعلي الخير دعم احتياجات النازحين ومتضرريي العدوان والفقراء في ظل ما يمر به اليمن من حصار خانق ونقص حاد في السلع الغذائية والدواء والمشتقات النفطية..
وكشف رئيس المنظمة عن استهدف أكثر من 1800 اسرة فقيرة من بداية رمضان إلى حد الآن بسلات غذائيه وستستمر حتى 21 من رمضان، ويعقبها البدء بتوزيع كسوة العيد مشيراً إلى أن توزيع السلال الغذائية يأتي في أطار اهتمام المنظمة في السعى لتوفير بعض احتياجات النازحين والمتضررين والفقراء من غذاء وملابس وبطانيات لسد احتياجاتهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
يشار هنا ان منظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية (منى) منظمة وطنية مستقلة غير حكومية لا تهدف الى الربح يتركز نشاطها في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية ويتركز نشاطها في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية من خلال تحفيز وتنظيم العمل التطوعي والخيري الإنساني.
وتسعى المنظمة الى تحقيق عدد من الاهداف الانسانية بعيداً عن بواعث ومصالح سياسية محددة من خلال المساهمة في عمليات إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية والبشريةوالمساهمة في عمليات إغاثة النازحين جراء الحروب الأهلية والخارجية وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي، للمهمشين والأقليات والأطفال لاسيما في فترات الكوارث والحروبوتقديم الدعم لمختلف فئات وشرائح المجتمع المتضررة في مواجهة مشاكل الفقر والحروب ودعم مشاريع وبرامج التنمية في مختلف المجالات لاسيما التي تستهدف المرأة والطفل والشباب والاسهام في تعزيز قدرات المرأة والشباب على الانخراط في برامج التنمية والإغاثة بالاضافة الى خلق علاقات تشابكية مع منظمات المجتمع المدني والدولي والداعمين والقطاع الخاص في دعم وتنفيذ عمليات الإغاثة ومشاريع التنمية وتحفيز وتنظيم روح المبادرة في مجال العمل الخيري والتطوعي لاسيما من قبل الشباب والقطاع الخاص..
