سام برس/ خاص
دعا الشيخ القبلي البارز وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ /كهلان مجاهد أبو شوارب اليمنيين كافة إلى الانخراط الجاد في مصالحة وطينية شاملة تحقن الدماء وتوحّد الصف وتحفظ كيان الدولة اليمنية من الإنهيار ووحدة المجتمع ونسيجه من التفكك والتمزيق .
وقال في تصريح خاص لـ " سام برس " بهذا الشأن : نؤيد دعوة رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي علي عبدالله صالح الذي سبق وأن دعا إلى مصالحة وطنية وهذا ما عهدناه منه ومن حزب المؤتمر الشعبي العام الرائد، مؤكدين دعمنا الصادق لكل المساعي الوطنية الحميدة التي تسير في هذا الطريق وتؤمن بالحوار وبالآخر، وتدفع في إتجاه تحقيق السلام وإستعادة الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الحبيب.
وقال : لكي نتمكن من بناء دولتنا والتقدم نحو الأمام علينا أن نتخلص من كل أردية وأسباب الصراع والكراهية والإدراك بأن الوطن أكبر وأهم من أي خلاف، كما أن السياسة تتغير وفق تغير الظروف،وبالتالي لابد من استغلال هذه المرونة التي تتميز بها والعمل على إقامة مصالحة وطنية.
واضاف الجميع تقريبا قد جربوا عدّة وسائل ،اثبتت الأيام عدم جدواها وأنها لم تقد إلى أي نتيجة إيجابيه بل على العكس كانت نتائجها كارثيه ، ما يعني أنه لابد من خيارات أخرى للخروج من هذه الأزمة الخانقة، ولعل الخيار الأنسب وربما الوحيد هو خيار المصالحة من أجل شراكة وطنية تحفظ حقوق وحضور الجميع .
لافتا إلى أن الفرصة اليوم ما تزال مؤاتية للشروع بهذه المهمة السامية وتنفيذها على أرض الواقع ،سيما وأن نتائج الأحداث التي مرت وتمر - حسب تعبيره - كارثية وكلها تدفع بإتجاه ضياع الوطن وتفريغه من كل شيء .
وشدد أحد كبار مشائخ قبيلةحاشد على جميع الأحزاب والقوى والمكونات السياسية المختلفة ومعها النخب الاجتماعية والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، ضرورة دعم أي جهود تبذل للمصالحة الوطنية، وكذا تشجيع جميع الأطراف لتقديم تنازلات حقيقية والتوقف عن المهاترات الإعلامية والبدء بتهيئة الأجواء والمناخات الملائمة لإجراء المصالحة ، بعيدا عن المكابرة والعناد .
يذكر أن هذه أول دعوة وربما تحرك اجتماعي وسياسي معلن يهدف لوقف الصراع القائم في البلاد، يصدر عن قيادي قبلي بارز ووجاهة معتبرة، محسوبة على واحدة من أكبر وأشهر قبائل اليمن (قبيلة حاشد) التي كانت ولا تزال هي الفاعل والحاضر الأكثر تأثيرا في معادلات السياسة والصراعات في تاريخ اليمن .
