بقلم / حسين زيد بن يحيى
كما يقال :-(التاريخ يعيد نفسه )وفقط تحت قيادة اليمنيين وقائدهم حينها (التبع اسعد الكامل )لأول مرة حج العرب موحدين, واسكن من أهل اليمن (الأوس و الخزرج) بين الربوتين (يثرب )لنصرة نبي آخر الزمان وقبل مبعثه بقرون .

أول ما بعث النبي العربي الهاشمي سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ),بعد أن خذله مترفي قريش تقدم اليمنيين (الأوس و الخزرج )لنصرته والإيمان به, بعد هجرته إليهم وتحت راية علمه الإمام علي( عليه السلام )اسلم كل اليمنيين, وسطر التاريخ لسيوف أهل اليمن فضل انتشار الإسلام شرقا و غربا.

أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والمشركين يقرؤون التاريخ, أول نصرا مبينا عليهم كان يوم (خيبر )وتحت راية الإمام علي( عليه السلام )وجيشه اليمنيين من الأوس و الخزرج.

لأنهم يقرؤون التاريخ ويخشون تكراره بعد فرحتهم وتمكنهم من فرض كيانهم المسخ (إسرائيل )واقعا و تعايشا في فلسطين, جاء انتصار المسيرة القرآنية في ثورة 21 سبتمبر 2014, ثورة إعادة وبقوة للوعي روح المقاومة والعداء لليهود و كيانهم المسخ (إسرائيل ),من أمريكا رأس الاستكبار المعاصر أعلنت الحرب على اليمن 26 مارس 2015, وبتمويل من أحفاد يهود خيبر الحاكمين في (الرياض )قرن الشيطان.

مع استكبارهم اليهود والمشركين يعلمون أن وعد الله متحقق لا محالة بعودة اليمنيين وتحت علم من أحفاد الإمام علي (عليه السلام )سيدوسون الديار ويدخلون المسجد الحرام كما فعلوها أول مرة, خوفا من كل ذلك تحالف الكفر كله خلف بني سعود(يهود خيبر ) في الحرب على الإيمان كله ممثلا باليمن, ضرورات المواجهة بين الكفر كله والإيمان كله تجلت الحكمة اليمانية بإعلان التحالف السياسي بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي.

حول الموقع

سام برس