بقلم / عبدالكريم محمد
الإنصاف وتقدير الآخرين بما يستحقونه لتعزيز القيم والمبادىء الأصيلة التي يحملونها شيء مهم وظاهرة صحية من المفيد والضروري جدا أن تسود كقيمة يجب تنميتها والتأسيس لها في المجتمع والنظر إليها بإعتبارها مكافأة بسيطة يجني ثمارها ومردودها الإيجابي الجميع.
ومن هذا المنطلقات نجدُ أنه من المناسب أن نشيد بأي شخص يؤدي عمله بالصورة التي تستحق ومن شأنها أن تخلق جوا من العدالة والسكينة والرضا، وخدمة الناس من خلال حل مشاكلهم بكل يسر وسهولة.
ولعل الشخص الذي نرى أنه يستحق الثناء والتقديرهنا ،والذي نعكسه - أيضا - من بين أوساط الناس الذين يثنون عليه وعلى أدائه المتميز الذي جعل الكثير منهم في مديرية وصاب العالي / محافظة ذمار،ينظرون إليه بتقدير بالغ .. ذلك هو القاضي (أحمد حسين اللمس ) وكيل نيابة وصاب، الذي يُعدُّ - حسب شهادات عدد من المواطنيين- من القضاة وموظفي الدولة الذين تركوا ويتركون بصمات إيجابية في المديرية، ، ومن قبله - أيضا - زميله وكيل النيابة السابق القاضي فؤاد الحميري ،الذي كان هو الآخر نموذجا للنزاهة والكفاءة.
أعتقد إن إخلاص الموظف وإستشعاره لمسؤلياته وخاصة، الذي يعمل في سلك هام كالسلك القضائي ، سواء في الظروف العادية والمستقرة ، أو الظروف الاستثنائية الشائكة كهذه التي يمرُّ بها البلد ،تجعل منه بالفعل، بطلا وفارسا وطنيا وإنسانيا، يحظى بالتمجيد بين مختلف شرائح المجتمع بكل مشاربهم الفكرية ونخبهم الاجتماعية ومثقفيهم والعامة منهم، وهذا في ظننا ،ما يتمتع به وكيل نيابة وصاب العالي الحالي ، القاضي أحمد اللمس ،الذي يتمتع بحضور وقبول جيد ،سيما وأنه قريب من الجميع وصاحب شخصية تتسم بالتواضع والعمل برؤية قانونية وواقعية لم يفسدها أي سلوك يدفع بالمرء ، أحيانا ، لتضخيم الذات والتعالي على الوظيفة والناس .
التحية والعلامة الكاملة نبعثها للقاضي العزيز أحمد اللمس ،ونتمنى أن يعمل كل الإخوة المشتغلين في السلك القضائي على مستوى البلاد - ونثق إن الشرفاء والمخلصين منهم كُثر - بنفس هذه الرؤية والوعي الكامل بحساسية وأهمية العمل الذي يقومون به ، من جهة ،وبحساسية وتعقيدات المرحلة والظروف التي يمرُّ بها البلد ومستوى التحديات التي تواجهه وتتطلب قدرا كبيرا من التفاني ومضاعفة الجهود ومواكبة التحولات وتأصيل مفاهيم وأخلاقيات التعاون من أجل تحقيق الغايات المُثلى وفي مقدمتها حماية القانون وإشاعة مبدأ العدالة الاجتماعية وحل مشاكل الناس بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ويخدم الوطن ومصالحه العليا وإستقراره .. من جهة ثانية.
