بقلم / نزار الخالد
ان شجاعتك يشهد بها الجميع و رسالتك للزعيم علي عبدالله صالح ورئيس اللجنه الثوريه العليا محمذ علي الحوثي محل تقدير الجميع نابعه من دافع انساني احترمه الجميع واستجابوا لها لانها كانت صادقه وشكلت لجنة بهذا الخصوص وتوجيهات عاجله باستقبال الجرحي وما يؤسف له ان الطرف الآخر هاجموك اعلاميا ورفضوا خروج الجرحى وكم كنت اتمنى ان تكون منصفا لا ان تدس السم في العسل بمخاطبه الاخوان / جابر عبدالله غالب الوهباني و سلطان السامعي عضوا المجلس السياسي كانت كلمات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب و دس السم في العسل وانت خير من يعلم انهما اصبحا لليمن كلها وواجبهما تجاه كل الجرحى في كل الجبهات وحلولهما وجهودهما يجب ان تشمل الجميع .

وما طرحك غير للنيل منهما فقط باخذك الجانب المناطقي وخصوصا انت تعلم علم اليقين ان اصحابك رافضين خروج الجرحي من تعز ليتجهوا الى مستشفيات صنعاء ومن خزينه الدوله وكان الاحرى بك وانت برلماني منتخب بدائرة بتعز وحقوقي نلتها بفضل تعز و طالما قلبك يقطر دما كما يعلم ويشهد اننا اتآلم عليهم ان تعود من فنادق تركيا الي تعز وتشرف بنفسك على قضيه علاج الجرحى وتحدد بشجاعتك المعهوده من السبب في عدم علاج الجرحى.

اخى البرلماني سابقاان تعز كفاها تنظير ومماحكات و مؤامرات سياسية والعمل بالميدان بصدق خالص ونية صادقة هو ما تريده للتخفيف عنها و ان كانت حجتك السابقة لطهران وعودتك فاضي الوفاض جعلتك تتحامل علي زميليك فأن تعز تريد منك تطهير قلبك ويدك من اجلها ويظل السؤال المهم ماذا قدمت لابناء دائرتك الاجابة المؤكده لاشئ .

وننتظر عودتك الى تعز ومنها ومن جوار الجرحى تصدح بصوت عالي من السبب في استمرار اوجاع جرحى تعز بعيدا عن خلط الاوراق لاهداف سياسية

حول الموقع

سام برس