بقلم المحامي / محمدالمسوري
أمام نواب الشعب فرصة تاريخية لإثبات وطنيتهم وإخلاصهم لله والوطن والشعب يوم السبت القادم.

وخاصة بعد أكثر من عامين كاملين ونحن نترقب تحركات الكثير منهم.
وإن كان لهم بعض الأعذار التي أعاقت عملهم المؤسسي.

صحيح أن الكثير تحرك فرديا لمواجهة العدوان بطرق متعدده.
والبعض كانت له أسباب حالت دون القيام بواجبهم المباشر نحو الوطن.
وأخرون باعوا أنفسهم وباعوا الوطن والشعب للعدوان الغاشم بثمن بخس.

الجميع ملزمون..اليوم..
بإثبات وطنيتهم في الفرصة الأخيرة لإنقاذ الوطن الذي هو بأمس الحاجة إليهم وهم بأمس الحاجة إلى الوطن الذي يتعطشون له وخاصة من هم خارج الوطن.

وأمامكم يوم السبت الذي نتمنى أن نشهد فيه قاعة البرلمان ممتلئة.
حتى الفئة الأخيرة التي غرر بها لتأييد العدوان أو التي سعت لطلب العدوان بإمكانها إستغلال الفرصة الأخيرة للعودة إلى الوطن ويحموا أنفسهم.

وإذا كانوا يخشون من العقاب القانوني.
فنتمنى سرعة إتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة خلال اليومين القادمين من المعنيين والتي تعطي لأولئك الأمان الذي يمكنهم فعلا من إتخاذ قرار العودة.

إلى جميع نواب الوطن في الداخل والخارج.

عليكم سرعة العودة إلى الوطن قبل السبت القادم.
وثقوا أن الشعب الصامد والحر.
سينتشر حول مقر البرلمان لتوفير الحماية لكم..
بل وليعلن للعالم انه مستعد أن يضحي بنفسه لحمايتكم.
وسيتواجد حول المجلس وداخله في محيط القاعة وحتى داخل القاعة إن اردتم ذلك.

وأعلموا..
أن القوى الوطنية الرافضة للعدوان قد سلكت جميع السبل للحل السياسي من مفاوضات إلى أخرى وقدموا التنازلات تلو التنازلات.

ولكن العدو وأذنابه وأسياده حرصوا على إفشال الحلول السياسية.
فكان لزاما عليها العمل على إيجاد حلول داخلية وهاهي تتجلى بعودة البرلمان للقيام بسلطتة...الخ

المهم عودوا..عودوا..يرحمكم الله.
فهي الفرصة الأخيرة.
ولن تجدوا بعدها فرصة على الإطلاق.
لأنكم أول من سيستفيد منها.

موعدنا السبت..
تكونوا أو لا تكونوا.
وتذكروا..أن التاريخ لا يرحم.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم

حول الموقع

سام برس