بقلم/ نزار الخالد
سألوا «هتلر» قبل وفاته من أحقر الناس اللذين قابلتهم فى حياتك؟
فقال: "أحقر الناس الذين قابلتهم فى حياتى... هؤلاء الذين ساعدونى على احتلال أوطانهم "

صدقت يا هتلر.... كم خائناً «فى اليمن» وفى العالم العربى ساعدوا على احتلال أوطناهم؟

كم عميلاً للإرهابيين لأمريكا،، لقطر ،،لتركيا ،،لإيران،، للمخابرات الأجنبية ... في الخارج او يعيشون بيننا؟

«خائن الوطن ولسنا نعنى به من يبيع بلاده بثمن بخس بل خائن الوطن من يكون سبباً فى كل خطوة يخطوها العدو فى أرض الوطن بل من يدع أقدام العدو تستقر على تراب الوطن وهوقادر على زلزلتها ..هو خائن فى أى لباس ظهر ...وعلى أى وجه انقلب»

والخائن يكون دائماً محتقراً من قبل مموله..فقد رفض « نابليون» مصافحة ضابط نمساوى جاء ليتقاضى ثمناً لمعلومات قدمها له لكسب معركته ضد النمسا ورمى بالذهب على الأرض فقال الضابط النمساوى: «لكننى أريد أن أحظى بمصافحة يد الإمبراطور». فأجاب «نابليون»: «هذا الذهب لأمثالك أما يدى فلا تصافح رجلاً يخون بلاده».

الخيانة سلوك شيطاني استوطن النفس الضعيفة..
هى مبدأ للقول والحرف والفعل .
هي مرض خبيث إستفحل في روح الخائن وجسده..
واشد الخيانة خيانة الدين،، والوطن..

خيانة الوطن ليست عنوانا يلقى على معارض او منتقد او منتقص الحقوق او متطلع للأفضل وإن خالف نظام الوطن..بل هي صفة للغادر والمتئآمر.. لم يكتفي بذلك بل هرول مسرعا للإلتحاق بطابور العمالة للعدو اﻷجنبي يعمل فى الخفاء وفي الظاهر بغير وجهه الحقيقي... شواهده الكذب والتدليس والخداع ..يعمل حثيثا للوصول الى معلومات عن بلده الذي رعاه واحتضنه ونقلها لدولة عدوة بكافة اشكال وانواع الطرق!!!
اعماله الاحداثيات، واﻹغتيال، والقتل المباشر، وإشعال الحرائق وإغلاق الطرق ،وتحديد الموارد ،وتتبع الأعمال، والدفع لمراكز متقدمه من خلال حق المواطنة للحصول على مايريده العدو السيد من خلف الحدود والبحار !!!

من هنا:
إذا كان من بين من يحمل الهوية الوطنية من تأصلت في نفسه الحقيرة ومبادئه الخبيثة الخيانة لوطنه والعمالة للعدو المتربص وأنفه ساجدا للعدو بالطاعه ولسانه الملوث يلهث بالولاء !!!
فهل بعد ذلك يستحق الخائن العميل أن يكون شريكا في الوطن ؟؟او ان يحمل اسمه؟؟
ما اللقب الذى نطلقه على من أراد التفريط فى حدود وأراضى وطنه تحت شعار« الشرعيه»؟

وعلى من باع أسرار اليمن العسكرية والأمنية للأعداء.
في حوار مع مثقفين خليجيين حول المتواجدين مع معسكر الرياض وصفوهم بأبشع الصفات،،،
قالوا عنهم
_ «حشرات قذرة تخلقت نفوسها من الوحل النتن"
_"حشرات يأبى المرء أن يطأها بالنعال لتلوثهابالأوساخ والأكدار»

لكن الغباء وعدم الإدراك وعدم الفهم أو قصر النظر أوعدم التقدير السليم والصحيح للأمور أوعدم الفهم الصحيح لروح الإسلام يكون هو أحيانا «محرك الخيانة».

فقد صدق الشيخ محمد الغزالى عندما قال «ليس من الضرورة أن تكون عميلا لتخدم أعداء الوطن، ويكفى أن تكون غبيا»
ان ما يقوم بها رشاد العليمي متعدد الأوجه لكل من يدفع لتخريب اليمن ولا يجد غضاضة في اخذ كل ما يقدم له مقابل ان يقوم بعمل ضد بلده هي خيانه وعماله

واثبت العليمي .. انه كلب لقيط مع ان هناك من الكلاب وفية تحرس اهلها وتاكل ما يفضل من طعامهم لا تخونهم ولا تدخر جهدا في الدفاع عنهم وهناك فئة من الكلاب السائبة التي لا تستقر بمكان ولاتحتفظ بولاء لاحد تنبح على الجيران وعلى كل مستطرق يروم المرور وها هو العليمي احد هذه الكلاب السائبة قد خان الوطن وتنكر لاهله وعمل لصالح امريكا والعدوان السعودي .

همه الاول والاخير تكديس الاموال لصالحه مع شلة من عصابة بجواره تشاركه ، لقد انكشف زيف هذا الكلب الاجرب وبانت جيفته وعلا نباحه وكثر نهشه فها هو يعرض مليون ريال سعودي مدنس لكل عضو مجلس نواب يقاطع جلسات البرلمان والذي تبدأ الاسبوع القادم..
سود الله وجهك يا رشاد العليمي !!

حول الموقع

سام برس