بقلم / نزار الخالد
- ان الخيانة و العمالة ضد الاوطان يوجد لها تفسير واحد فقط و لا مبرر مهما حاول الخونة والعملاء التسويق الاعلامي لاعمالهم القذرة ضد بلدهم والتاريخ ملئ بمثل هؤلاء و سجلهم في زبالة الانحطاط كملوثين بالاوساخ والاكدار كحشرات قذرة مرميين في وحل نتن حتي النعال يأبى أن يطأها.
- ان المبررات تنم عن غباء وحقد دفين تجاه اشخاص او الوطن يحملون في نفوسهم الحقيرة مبادئ خبيثة وألسنة ملوثة بالكذب و التدليس استفحلت فيهم روح الخيانة والغدر والتآمر علي الوطن.
- ان دكتور العمالة والارتزاق رشاد العليمي قد برر عبر ابواقة لمجازر الجرائم الحرب التي ارتكبها في تعز بدم بارد ودون حياء او خجل ولا يجد غضاضه في سفك الدماء ويتهم الضحيه لانه ربيب مخابرات امريكيه علمته كيف يكون متعدد الأوجه في اعمال الخيانة.
- ان التحقيقات الاخيرة لجريمة مجزرة المدينة السكنية بكهربأ المخاء فضحته وابواقه والذي استخلصت بتحمل العدو السعودي تبعات المجزره وضروره تعويض الضحايا كتعويض جبر الضرر وحتي ابواقه لم يخجلوا ويعتذروا لآسر الضحايا.
- ان جرائم صالات الاعراس في الوازعية و العزاء بمديرية صالة ومنازل المواطنيين الآمنيين بتعز ستظل تلاحقه ويحمل ابنائه العار والغزي الي ان يرث الله الارض مخلدا بوصمه العار والخيانة.
- ان السفالة الذي وصل اليها الى استهداف المدنيين العزل في منازلهم بطيران العدوان لعدم تأييدهم له و لامثاله الخونة وكأنها عقدة نقص بشريه آزلية يعاني منها و تركيبته النفسية آثرت عليها اصله الاجتماعي وجعل لكل جريمة مبرر وكآنها من كتاب فقهي يشرعن سفك الدماء وقتل للنفس الذي حرمها الله.
- ان البعض يدافع عن هذا الكائن الاقبح في تاريخ البشرية في العمالة والخيانة لايعلمون بالاوجه الذي يحمله من البشاشة الظاهرة و الحقد والكراهية والغدر و الخيانة الذي يدفنها في جوفه النتن .
- ان جرائمه لا محاله سيعاقب عليها يوما عاجلآ ام اجلآ وعقارب رب السماوات والارض سوف يكون عادلآ لامثاله فلا تبريرات تقبل حينها او اموال تنفع واقول اخيرآ سود الله وجهك يادكتور العماله و الارتزاق .
