بقلم/ نبيل الصوفي
عيال الرياض، لم يفهموا بشكل صحيح موقف اليمنيين الصامتين، سواء الباقين داخل اليمن، او الذين توزعوا المنافي الاختيارية وسكتوا.. فهموها، انها تأييد للرياض، وتخلي عن صنعاء..
بالتأكيد في كثير منهم، قال لك، اسكت، واللي باينتصر، بعدين نقول له، سكتنا الا بس ترتيب، والا كنا نسوي ونسوي ونسوي..

لكن، في جوهر الموقف، حتى من هم ضد انصار الله والمؤتمر، صمتوا قلقا من ان تستهدفهم السعودية، لا دعما لها.
وخدم الامر، عدم ثقة، وعدم وضوح، من قبل انصار الله تحديدا، وارث من الخلافات والمخاوف من صالح وحزبه.
لو ترتب مسار وطني، داخل صنعاء، لما وجدت الرياض فيها الا الحثالة.
ولهذا، كانت حدة الرياض وعيالها ضد اعلان تحالف انصار الله والمؤتمر، فهو أول توجه يمني، يتجه عكس كل ماتشهده اليمن من سنوات، كانت اليمن ولاتزال، تسير في طريق من التشظي، والتفتت، جماعات تنشق، افراد ينشقون، كل محافظة تتش نفسهاو كل قرية قدي هي الوطن، كل الجماعات السياسية من ضعيفة الي اضعف..
وفجأة يعلن في صنعاء، تحالف مفترض ان لهم سنتين يتحدثون عن وجوده، لكن لانهم يعلمون الحقيقة، كان الاعلان كانه صوت برق..

ماهوش لاجل مجلس النواب، بل لان الاعلان يقول: قادرين نتوحد، قادرين ننسق، يمنيين نشبه بعضنا..
من حائط الكاتب على الفيسبوك

حول الموقع

سام برس