بقلم / نزار الخالد
سجل بأنني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز والذي تعلمت منها وعشنا فيها على حب و رفعة الوطن ونهضته منذ الأزل وان للوطن النصيب الأكبر في ثنايا حروفنا وان الوطن يبقى عزيزا حتى ولو جار على اهله .

ولكن هيهات ان يجور الوطن على اهله وانما الجور يأتي من الانسان على الانسان وعلى الوطن وتعلمنا ونحن في المدرسة الابتدائية بتعز (ان حب الوطن من الايمان) تعلمنا ايضا (ان الانسان عزيز بمواطنته) وتعلمنا ايضا (كلما كبرت مواطنة الانسان زاد اخلاصه لوطنه) كل هذه المفاهيم تعلمناها حتى اصبحت من البدهيات عند كل انسان تعزي فأصبح التعزي يفتخر بحبه لوطنه واخلاصه له وينكر كل من لا يحب وطنه او لا يخلص له وان التعزي يكبر بانتمائه للوطن كما الاوطان تكبر بمن ينتمي اليها ويخلص في تطويرها وتقدمها وتميزها حتى تنافس بذلك من سبقها من الاوطان الأخرى.

- سجل بأني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز الذي تشربت حب الوطن منها وحب الأرض والشعب والقيادة دون أية استثناءات لأننا في النهاية يمنيون وأرضنا اليمن وكنا ندرس أن بلادناع من المهره حتي نجد الحجاز كان هذا الكلام يدرس في ثمانينيات القرن الماضي وكانت الاحتفالات المدرسية تتغنى بذلك في المناسبات المختلفة التي تنظم من قبل المدرس والطالب بما فيها الاحتفالات التربوية الكبرى لكن هذا الوصف الجميل ويريد امثال العليمي ان تحل مكانها مفاهيم تُعبِّر عن حب الوطن بصورة مشوهة تنقل صورة حب الوطن بصورة مغايرة وفي العلن بأنه حب مجزأ تماما كلٌ بحسب المنطقة القادم منها - بمعنى آخر - تحول إلى حب مناطقي لا حب وطن وأرض واحدة وحتى حب القيادة أصبح يرتبط بصفة مناطقية أو طائفية وارفض هذا لاني من تعز.

- سجل بأنني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز والذي تشبعت فيها من قصائد الفضول و الحان ايوب طارش عبسي و الاممي الحر فتاح و علي مقاعد المدارس أن الوطن الفضاء الأوسع الذي يضم داخله مواطنيه كافة باختلاف طوائفهم وأعراقهم وأصولهم ومنابتهم و تعلمنا من عبدالعزيز عبدالغني و عيسى وعبدالرقيب والنعمان والشرجبي وهاشم علي أن للوطن قدسيّة خاصّة عند الواعين من الناس عند المخلصين في أعمالهم وأقوالهم وأنّ مصلحة الوطن من مصلحة الناس فيه وان تربته أغلى من دمائنا وحفظنا عن ظهر قلب من نضالاتهم ان الوطن ليس من الأمور الهامشية في حياة الإنسان بل هو أهمّ شيء عند أبنائه ويحب أن يكون الحفاظ عليه وسلامة اراضيه ورقيه وتقدمة ورفعته أولى من أي شيء أخر لدي الجميع.

- سجل بأنني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز الذي تعلمت من حروف عبدالحبيب سالم وعبدالله سعد و اشعار احمد الجابري والحاني عبدالباسط عبسي ان حاجات المواطنين الأساسية تُلبَّى من أوطانهم ..وكل شيء يعنيهم كان في هذا الوطن منذ اليوم الأولى منذ خلقنا وائنا النور حتى اليوم الأخير من حياتنا يجب علينا خدمة الوطن وحبه فرض مقدس وضروره ان يترجم عمليا ضمن أولى أولويات القلوب النقية والنوايا الحسنة المروية بالعمل المنتج والفكر ألمثمر والمؤثر والحفاظ علي ترابه وسيادته وان من يحب وطنه سيبذل الغالي والنفيس مقابل أن يراه عزيزاً جميلاً نظيفاً متقدماً .

- سجل بأنني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز الذي علمتني في ازقتها وشوارعها وريفها وهوائها ومائها ان حب الوطن لا يقترن ولا بأي حال من الأحوال مع العماله لبعض مشائخ حاشد وبكيل وجهلهم ومن في مايسمى كشوفات اللجنه الخاصه السعوديه لانها ارتزاق وخيانه و يلحقون الضرر بالوطن و يسعون لسرقته ونهبه والاتجاربه.

- سجل بأنني كتبت عن الخائن لوطنه رشاد العليمي لانه من تعز ولانها افهمتني نضالات وتضحيات ومواقف الشيخ/ عبدالرحمن محمد علي عثمان و محمد عبدالرحمن المجاهد و عبده الجندي وعبدالله امير وعبدالجبار سعد وسلطان البركاني و حمود خالد الصوفي والدكتور عبدالولي الشميري والدكتور احمد الاصبحي أن من يكره وطنه ليس له مكان فيه وسينبذ منه عاجلاً أم آجلاً ومن لا يديم المودة والحبّ بين ابنائه لا مكان له فيه ومن لا يحافظ على تربة الوطن واراضيه وسيادته و لا يسعى للسلام و يحاول ان يديم الأمن على ثراه ليس له مكان فيه أيضا وان الانتماء والولاء للوطن الحقيقي الطاهر البرىء يسمو بنفس ويحفّز الشعب على الدفاع عن الوطن و كل من ذكرت زرعوا في قلوبنا وعقولنا الكثير من المبادئ الوطنيه...؟!!!

حول الموقع

سام برس