بقلم / بقلم حمزة القاضي
تصعيد العدوان ناتج عن هستيريا وتخبط يعيشها العدو السعودي بعد اعلان المجلس السياسي الاعلى لانصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهم الذي اربك حسابات العدو السياسية و العسكرية

وعقد مجلس النوا ب اولى جلساته بعد اكثر من عام ونصف من العدوان ناتج عن مدى حكمة الشعب اليمني ووعيه في ادراة البلد والتصدي للعدوان ,

ليس جديدا ان يصعد التحالف المشؤم عدوانه بعد ان اجمعو ا واقروا بان عدوهم " اليمن " بمباركة من اسرائيل وتأييد من امريكا وترتيل من الخونه والمرتزقه وحشد كل عتادهم ومايملكون,

كما ان غياب المواقف الدولية في الحد من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان مرهون بحضور الريال السعودي الذي كان له الدور الاقوى في تكميم الافواه ,

صفقة اسلحة اخيرة بين واشنطن وحليفتها السعوديه بـ مليار ومائتين دولار وتشتمل الصفقة على "133 دبابة ابرامز من طراز ام 1ايه1/ايه2" اضافة الى 20 دبابة اخرى ستحل مجل دبابات معطوبة لدى السعودية، و"153 مدفعا رشاشا من عيار 50 (12,7 ملم)" و"266 مدفعا رشاشا من عيار 7,62 ملم طراز ام240" وقاذفات قنابل دخانية وعربات مصفحة وآلاف والذخائر. كانت هي اولى ثمار حوار الكويت ومساعى الامم المتحده ,

لغه العدو التي كانت حاضرة "مائدة المفاوضات" في الكويت هي لغة القتل والعداء للشعب اليمني واستغلالها في استمرار عدوانها وارتكاب ابشع الجرائم بحق هذا الشعب ، لم تكن للعدو أي بوادر حسنه لانجاح المفاوضات بالرغم من مساعي الامم المتحده ودوله الكويت الحاضنة للحوار,والتنازلات التي قدمها الوفد الوطني ,

فالشعب اليمني يواجه هذا التصعيد بحالة من الصمود والمواجهة, دائرة الجيش واللجان توسعت في ماوراء الحدود وبمالايتوقعه العدو وعلى مستوى كافه الجبهات التي الحقت العدو اشد التنكيل والهزائم ولن ينعم العدو بتهدئه اوسلام مالم يعيشه الشعب اليمني واقعا بلا عدوان اوحصار الابطال على مشارف نجران وفي العمق والعدو يعرف ذلك حق المعرفة وللاعلام الحربي الدور الكبيروالبارز في توثيق وتغطية ماوراء الحدود ,
"حفظ الله اليمن من كل مكروه "

حول الموقع

سام برس