سام برس
أكدت مصادر عسكرية ان سلاح الجو الاماراتي شارك في مناورات جوية مع سلاح الجو الاسرائيلي بالاضافة الى مشاركة طياريين باكستانيين واسبان وامريكيين ودول مختلفة.

وقال سياسيون ان التنسيق بين الامارات واسرائيل تجاوز الارض وبدأ يلوح غزله في الافق من خلال المناورات الجوية المشتركة مع العدو الاسرائيلي الغاصب لفلسطين والدور المشبوه المتواري خلف الكواليس.

ورجح البعض ان بدء المناورات المشتركة بين الثلاثي الاماراتي والاسرائيلي والامريكي رسالة لايران ، وضرب مفاعلها النووي كما حدث للمفاعل العراقي من قبل اسرائيل ، رغم انها مغامرة محفوفة بالمخاطر ولايمكن القيام بها نظراً لاسلحة الردع التي يملكها الجيش الايراني.

في حين افاد موقع "المصدر" امس الخميس، ان التعاون هو الأول من نوعه بين سلاح الجو الإسرائيلي والإماراتي والباكستاني ، في المناورة الأميركية المرموقة "ريد فلاج" قبل نحو أسبوعين، والتي يشارك فيها سلاح الجو الإسباني أيضا.

وشاركت في المناورة، التي استمرت لعشرة أيام، 50 طائرة من دول مختلفة، من بينها 8 طائرات حربية إسرائيلية وكذلك طائرة تزويد بالوقود.

ولفت خبراء الى ان التعاون والتنسيق بين الامارات واسرائيل يزداد يوماً بعد يوم في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والعسكري، و من خلال شراء صفقات الاسلحة السرية والتعهد ببناء مفاعلات نووية سلمية.

كما كشفت وثائق ويكيليكس طبيعة العلاقات الخاصة التى جمعت بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية بشكل عام، والعلاقات التى جمعت بين، تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقاً ونظيرها الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد.. وبدءالعلاقات الحميمة منذ حضور عوزي لانداو وزير البنية التحتية الإسرائيلي، مؤتمرًا لوكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة في 2010،بإعتبارها الزيارة الرسمية الاولى على ومن ثم زيارة أخرى لسيلفان شالوم للمشاركة في مؤتمر لنفس الهيئة الأممية ، وفي 29 نوفمبر 2015 صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بنيتها افتتاح ممثلية لإسرائيل في وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة في أبو ظبي ، وهو مالم يوجد في دول الخليج الاخرى.

حول الموقع

سام برس