سام برس
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم – بمناسبة اصدار "تقرير مرصد الذخائر العنقودية لعام 2016" إن هجمات الذخائر العنقودية تتسبب في معاناة كبيرة للمدنيين في سوريا واليمن، وتستحق ردا قويا.

واشارت الى ان ذخيرة صغيرة غير منفجرة من نوع "إم 77" عُثر عليها في قرية دغيج، شمال اليمن، بعد هجوم بالذخائر العنقودية في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز 2015.

واوضحت ان 19 هجمة بالذخائر العنقودية نفذها تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن في العام 2015مز

قالت ماري ورهام، مديرة المرافعة في قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش ومحررة التقرير: "أفضل طريقة لضمان عدم تسبب الذخائر العنقودية بضرر للمدنيين في سوريا واليمن هي وصم البلدان التي تستخدمها بالعار، والضغط عليها حتى توقف هذه الهجمات.

ولفتت الى ان ضحايا هذه الأسلحة العشوائية يستحقون المساعدة، وردا يتجاوز مجرد النفي والنبذ والتنديد".

يذكر ان تقرير مرصد الذخائر العنقودية لعام 2016 هو تقرير سنوي يصدر عن تحالف الذخائر العنقودية، تحالف عالمي لمنظمات غير حكومية شاركت في تأسيسه وتترأسه هيومن رايتس ووتش. يعمل التحالف على التأكد من انضمام والتزام جميع البلدان بـ "معاهدة حظر الذخائر العنقودية لعام 2008"، والتي تتطلب إزالة بقايا الذخائر العنقودية ومساعدة ضحاياها. حاليا، هناك 100 دولة طرف في اتفاقية الذخائر العنقودية، ووقعت عليها 19 دولة جديدة.

واوضح التقرير انه يمكن إطلاق الذخائر العنقودية من الأرض من قبل أنظمة مدفعية أو عبر صواريخ أو قذائف، أو إلقائها من طائرة. تنفجر عادة في الجو فترسل ذخائر صغيرة كثيرة على مساحة واسعة. لا ينفجر أغلبها في المرة الأولى مما يجعلها تشكل خطرا على المدى البعيد – كالألغام الأرضية – ما لم يتم تطهيرها وتدميرها.

حول الموقع

سام برس