سام برس/ الجوف / فيصل الاسود
يزداد الوضع الانساني والاقتصادي بالجوف سوء وذلك بسبب المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية وبين الجيش واللجان الشعبية في عده جبهات منها جبهه العقبة والمتون وجبهة المصلوب .

وادت المواجهات والاشتباكات المسلحة الى سقوط عدد من القتلي والجرحي بين الطرفين ، واثرت الحرب في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقت بظلالها في ارتفاع الاحقاد والكراهية بين ابناء المحافظة.

وأدى الصراع المسلح والمواجهات الشرسة الثلاثاء الماضي الى مقتل وجرح اكثر من عشرين شخصا من الطرفين وذلك بسبب اشتداد الحرب واستخدام انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة مع وجود ضرب للطيران في هذه المواجهات وللاسف الشديد يسقط بعض المواطنين الابرياء الذين لاحول لهم ولاقوه والذين يسعون الي توفير لقمه العيش لاسرهم والبحث عن الامن والابتعاد عن مناطق الصراعات .

وقد اثرت الحرب في الجانب الاقتصادي بعد ازديادها سوء وذلك بسبب فقدان بعض الشباب لاعمالهم ونزوحهم الى مناطق اكثر أمان ، لعدم وجود اعمال في المناطق التي نزوحوا فيها ووجود اعداد هائلة من الشباب الذين يعانوا من البطالة ، في حين ارتفعت اسعار الاضاحي لهذا العام بصورة خيالية ، حيث وصل سعر الاضحية الى مبلغ ٥٠الف ريال وهذا يسبب انعكاس للاوضاع الراهنة في الجوف ويشكل عبئا اقتصاديا علي الاسر الفقيرة والتي تتحمل اعباء فوق طاقتها.

وفي الجانب الخدمي - جانب الاتصالات تعاني الجوف الامرين جراء انقطاع خدمات شركة يمن موبايل وخدمة الثابت وضعف شبكة mtn وكذلك ضعف شبكة شركة سبافون مما يحول دون انجاز الواطن لعملة والتواصل مع اسرته على مستوى الداخل والخارج .

اما في جانب الكهرباء وبالرغم من توفر الكهرباء في مركز المحافظة الحزم والمناطق المجاورة بالحزم الا ان تعرفة الكهرباء ارتفعت بشكل جنوني حيث ارتفع سعر الكيلو من الكهرباء الي ٨٠ريال للكيلو في الاسواق التجارية والمحلات التجارية بينما ارتفع سعر الكيلو للكهرباء الي ٣٠ريال وهذا الامر يزيد علي المواطنين تحمل اعباء اخرى ، وقد يضطر اصحاب المحلات الى رفع الاسعار نتيجة ارتفاع سعر كيلو الكهرباء وكل هذه الاشياء يدفع ثمنها المواطن الفقير صاحب الدخل المحدود ، في ظل غياب الدولة .. في حين يأمل المواطنون من المسؤولين القيام بمسؤولياتهم كونهم مسؤولين امام الله والوطن والامة.

حول الموقع

سام برس