سام برس
كشفت الاذاعة الاسرائيلية عن تعاقد السعودية مع شركة "جي فور إس"إسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام من خلال اساور الكترونية مرتبطة بالاقمار الصناعية وغرفة عمليات استخبارية لتحديد مكان ووجهة كل حاج.

من جهتها نفت الرياض صحة الاخبار التي تناولتها اذاعة اسرائيل ، وردت السعودية على ما نشرته وسائل إعلام مصرية نقلا عن موقع الإذاعة العبرية بشأن تعاقد الرياض مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين الحجاج خلال موسم الحج، عبر سفارتها في القاهرة التي قالت ان هذا الكلام "مجرد مزاعم لاصحة لها" على حد تعبيرها.

وكان موقع "بوابة الأهرام" المصري، نقل عن موقع الإذاعة العبرية، الجمعة، أن "السعودية تعاقدت مع شركة "جي فور إس"، الإسرائيلية لتأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية إسرائيلية.

وقال الموقع العبري إن الأساور الإلكترونية مزودة بتقنية (جي بي إس) التي تستطيع تحديد موقع أي حاج في أي لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأمنية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية، مؤكدا في حال وقوع أي حادث فإن غرفة العمليات الأمنية لاستخبارات السعودية المشرفة على الأساور الإلكترونية مرغمة على أخذ المعلومات المطلوبة من الشركة الإسرائيلية.

وقال الموقع أن الشركة الإسرائيلية تقوم بالعديد من الأعمال في الدول العربية، مؤكدا أن لديها استثمارات بمليارات الدولارات في هذه الدول.

وقالت صحيفة الرياض عن بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة، السبت 3 سبتمبر/أيلول، ان السفارة "تنفي صحة ما نشرته وسائل إعلام مصرية، نقلا عن موقع الإذاعة العبرية، بشأن تعاقد المملكة مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج.
واهابت بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل هذه المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار الكاذبة، وذلك حفاظاً على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام".

حول الموقع

سام برس