سام برس
قدمت النيابة العامة الهنغارية دعوى قضائية ضد المصورة التي اتهمت بعرقلة لاجئين سوريين كانوا يهربون من قوات الأمن قرب الحدود الجنوبية مع صربيا العام الماضي.

وكانت بيترا لازلو قد فصلت من عملها من المحطة التلفزيونية "ن1 تي في" بعد أن انتشر مقطع الفيديو وهي تعرقل فتاة صغيرة ورجلا.

وتأتي مقاضاتها لسلوكها غير اللائق في الوقت الذي يتزايد التوتر السياسي حول أزمة الهجرة إلى أوروبا في المنطقة.

وكانت لازلو خلف ضباط الشرطة مباشرة والتقطت صورا للمهاجرين السوريين وهم يركضون للنجاة بإنفسهم والبقاء على قيد الحياة ، بحسب ماذكرته سكاي نيوز.

" أثناء تصويرها المشهد، ضربت شابا على ساقه ضربة سريعة بباطن قدمها اليمنى، وضربت فتاة صغيرة على ركبتها بقدمها اليمنى" صرح المدعون العامون. وأضافوا " لكن ليس هناك من دليل على أي جريمة كراهية ذات دافع عرقي."

وقال القضاة بأنها لم تركل رجلا يحمل طفلا صغيرا، وهذا أحد الاتهامات التي واجهتها خلال فضيحة العام الماضي التي انتشرت على الإنترنت.

"لازلو ركلت باتجاه رجل كان يحمل طفلا في يديه، لكن الركلة لم تصله. لكن الرجل الذي كان لا يزال يحمل الطفل سقط. وحاول أحد رجال الشرطة أن يمسكه ويمنعه من السقوط. لكن الرجل فقد توازنه."

حول الموقع

سام برس