سام برس
يتساءل الكثير من كوادر المؤتمر الشعبي العام عن صراع خفي تدور رحاه بقسوة داخل دهاليز " قناة اليمن اليوم " ماتبقى لليمنيين من ضمير وطن وصوت كبير يصل صداه الى العالم بعد ان بيع الوطن في سوق النخاسة الدولي ، ويلحظ اللبيب ناراً تحت الرماد بدأ شررها يتطاير ، وان سؤ نية مبيت يحاول الاطاحة ببعض القيادات الشابة للقناة التي أثبت جدارة كبيرة ومهنية عالية واخلاق نبيلة .

ووقفت موقفاً مشرفاً كالجبال مع بقية الشرفاء من منتسبي القناة في الدفاع عن اليمن وثوابته الوطنية ومقارعة الطغيان والطابور الخامس منذ فوضى الربيع العربي عام 2011م قبل تعيينها بفضائية اليمن اليوم والتصدي لتحالف العدوان بقيادة السعودية بعدادارتها للقناة .

مايدعو للسخرية والعجب ان صراع بعض الكبار والطاعنين في السن المستفيدين في الجاهلية والاسلام الذين تواروا في منازالهم ولزموا طيرماناتهم في الظروف الحالكة ولم يعتبروا من التجارب والهزات السابقة التي دفعت الناس الى ثورة المؤسسات والنزول الى الشوارع ، ولم يرقهم القفزة النوعية لفضائية اليمن اليوم وسمعتها الطيبة وكادرها المتألق والثقة الكبيرة التي جسدتها مع المشاهد ، وعندما فشلوا ان يجدوا ضالتهم في مسؤول يحركونه عن بُعد كما درجوا عليه سابقاً في عهد الزعيم إلا ان النفس أمارة بالسؤ وأن مرض العظمة والتسلط ونرجسية " الاناء" مازالت تحرك فيهم هوى النفس والبحث عن المال وأصدار الاوامر ومحاولة استقطاب الموظفين واثارة الزوابع والتشكيك واستثمار بعض الاخطاء المهنية دون خجل لترويض قيادة القناة وتطويعها خدمة للمصالح الشخصية ..

واستغرب البعض ان يكون هناك مشرف عام للقناة في وقت يوجد فيه مدير عام وهو مازاد من حدة الصراع ، فيما شركة شبام ورئيس مجلس ادارتها ونائبه لشؤون القناة يغردون خارج السرب دون الشعور بمايحدث من حساسيات في القناة

فهل يعي الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مايدور داخل قناة اليمن اليوم من تجاذبات وتربيطات وتشكيك بين الحرس القديم والجيل الجديد الصامد في وجه الزوابع كون الوطن لايحتمل المزيد من المماحكات ؟

حول الموقع

سام برس