سام برس
في حالة من حالات النفاق السياسي والسقوط الديني والاستنقاص والتقليل من "الخلفاء الراشدين " واعمالهم الصالحة التي قدموها في خدمة البيت العتيق والاهتمام بالحجيج منذ الصدر الاول للاسلام والفترات المتعاقبه عليه ، أستثار مفتي عام المملكة السعودية ،الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ :العرب والمسلمين أثناء لقاءه ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف بمناسبة انتهاء موسم الحج لهذا العام ، والاطراء عليه بكلمات رنانة بعيداً عن التوازن والاتزان ، واوصاف أقل مايطلق عليها قمة النفاق ، رغم ان ولي العهد في غنى عن المدح حد الذم والاطراء الزائف.

وقال آلـ شيخ لولي العهد.. ما شهد الحرمان الشريفان رعاية وحماية منذ "الخلفاء الراشدين " مثل هذا الزمن بنجاح تنظيم موسم الحج لهذا العام 1437هـ، مؤكداً أن الحرمين الشريفين لم يشهدا رعاية وحماية منذ عهد الخلفاء الراشدين مثل ما يشهدانه في هذا الزمن.

حيث تعمد التقليل من الاعمال الشريفة التي قام بها الخلفاء المسلمين في ذلك الزمن ولم يتطرق للحقائق التاريخية وسنة تطور الكون والفارق بين الامس واليوم في الصحراء القاحلة التي كان ابنائها يبحثون عن شربة الماء ولقمة العيش ونقطة ضؤ بصعوبة وكان الخلفاء يوفرونها، وان ماقدمه الخلفاء في تلك الفترة من رعاية واهتمام عظيم بالاماكن المقدسة لايقل اهمية عن يومنا هذا مقارنة بالطفرة المالية والنفطية اليوم التي خص الله الاماكن امقدسة بها ولولا هذا الرزق لاصبحت الاماكن المقدسة يرثى لها.

وشدد المفتي على أن الله تعالى هيِّأ السعودية ورجال أمنها لرعاية وخدمة الحرمين الشريفين، حيث كان قبل ذلك لا يستطيع الناس الحج بسبب انتشار الفتن والعصابات وقطاع الطرق.

واغفل آلـ شيخ ، مجازر الابادة في العراق وسوريا واليمن وغيرها وضربات الطيران والحصار على بعض الدول الاسلامية ودعم قطاع الطرق والجماعات الارهابية والتكفيرية وخطابه التحريضي على شعوب وقيادات بعينها خدمة للصهيونية العالمية.


حول الموقع

سام برس