سام برس
في تطور سياسي ودبلوماسي مثير صدم الراي العام الدولي ، قالت السعودية عبر مندوبها الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ، في رسالة عاجلة الى مجلس الامن أنها " ضحية " للاستهداف من الجانب اليمني ، مطالبة بضرورة محاسبة المعتدين الذين يستهدفونها بالصواريخ الباليستية وغيرها بالاضافة الى اقتحام وسيطرة الجيش واللجان الشعبية على العديد من المواقع العسكرية في نجران وجيزان وعسير ومقتل عدد من جنودها وتدمير الياتها العسكرية.
وتأتي هذه الشكوى والتصريحات بعد حالات من الرعب سيطرت على قواتها وتساقط المواقع والمعسكرات السعودية على مدار الساعة ، بالاضافة الى حالة الاحتقان والانفجار الداخلي لنخبها ومواطنيها.. ما ادى الى استعطاف مجلس الامن الدولي ومحاولة الدفع بالمسؤولية الجنائية عنها بعد ان ارتكبت العديد من مجازر الابادة في اليمن بعيداً عن الاعراف والقوانين الانسانية والدولية والبحث عن حل للخروج من المستنقع اليمني.
كما ان شكواها العاجلة جاءت عقب اقرار مجلس النواب الامريكي قانون العدالة الذي يمنح اهالي ضحايا امريكا مقاضاة السعودية على خلفية هجمات 11 سبتمبر الارهابية ، في مقدمة لابتزازها من الجانب الامريكي ودول اوربية اخرى.
أعلنت السعودية أنها سلمت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول ما أسمتها "انتهاكات إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2216 المتعلق باليمن"، كما تنقل الألمانية .
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، الخميس 15 سبتمبر/ ايلول 2016، سلم المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، الرسالة إلى رئيس مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء.
وجاء في نص الرسالة، أن "المملكة ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول"... "بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية" من الجانب اليمني ، كما طالبت الرسالة السعودية على ضرورة "محاسبة" الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ".
في شريط لقناة العربية قال المعلمي ان السعودية تركد دعمها للمبعوث الاممي في مواصلة مشاورات السلام .
من جهته صرح العميد احمد عسيري للعربية وروسيا اليوم ان الرئيس اليمني السلبق صالح يرفد ويبعث المقاتلين الى جبهات القتال وكذلك الحوثيين .
