سام برس
تداولت وسائل الاعلام اليمنية ووسائل التواصل الاجتماعي ، صورة مأساوية للطفل اليمني ذو الثلاثة أعوام ، الذي كتب الله تعالى له النجاة من وحشية العدوان السعودي الذي أستهدف أسرته بغارة جوية اثناء سفر أسرته ومسافرين آخرين على متن سيارة نقل اليوم الجمعة ، مما ادى الى استشهاد واصابة 15 شخصاً.

المشهد مروع والصورة مأساوية بكل ماتعنية الكلمة لطفل تُكتب له الحياة من جديد ويزحف مصدوماً من هول الضربة الجوية "السعودية" وبتقنية الموت والدمار " الامريكية" التي تتشدق بحقوق الانسان ، ورغم تلك الدماء وذلك النزيف والجثث المتفحمة يخرج من ركام الموت في صورة مشابهة للطفل السوري " عمر " الذي خرج من تحت الانقاض .

الصورة المأساوية تفتقر الى اعلام دولي " نزيه" ينقلها للراي العام الدولي ومراكز القرار والمنظمات الانسانية والحقوقية ودهلليز الامم المتحدة لتوثيقها ضمن جرائم الابادة السعودية الامريكية ، لان لغة المال وشراء الذمم فاق كل التوقعات وعصف بما تبق من الاخلاق وانسانية الانسان

ورغم ذلك مازلنا في هيئة تحرير "سام برس" نراهن على ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام فهناك بعض المنظات والمؤسسات القانونية والاشخاص لم يتلوثوا بالمال السعودي والطغيان الامريكي ، وسيعملون على نقل الصورة وتوثيقها وكشفها للرأي العام الدولي للقصاص عاجلاً أم اجلا ، مهما حاول الامين العام للامم المتحدة التواري خلف الانظار والخمسة الكبار اوبعظهم مقايضة السعودية والسكوت على جرائمها .

حول الموقع

سام برس