سام برس
تواصلاً لفضائح المجتمع السعودي واستغلال العاملات جنسياً تحت سوط سياسة الكفيل المنتهكة لكرامة الانسان وانتهاك حريته وتحويله الى عبد والزج به في السجون ، بالتوازي مع سكوت تام لملك المغرب وحكومته عن الكثير من الفضائح والمآسي التي تعرضت لها الكثير من نساء وشابات المغرب العاملات في السعودية لظروفهن الاقتصادية القاهرة.

حيث أطلق عدد من المغاربة " هاشتاق انساني تحت عنوان " " كلنا لمياء " https://www.youtube.com/watch?v=mvAhrJOV77k لانصاف مغربية تعرضت للاغتصاب بصورة بشعة ومن ثمم تم الزج بها في سجون السعودية ظلماً وعدواناً واخفاءاً للحقيقة المرعبة التي تحول فيها بعض الشباب السعودي والكفلاء الى وحوش حيوانية أبعد مايكون عن الدين والقيم واحترام انسانية الانسان ، بعد ان تم الزج بها في مصحة عقلية وتخلي سفارة بلادها عن هذه الجريمة بعد ان أصبحت مخالب السعودية في كل مكان .

ويؤكد ذلك الفلتان الاخلاقي ماتم نشره أمس السبت بموقع " سام برس " بعرض اسرة سعودية مكونه من اربع نساء وام وثلاثة اطفال يناشدون الملك سلمان بتعرضهم للضرب والاغتصاب دون ردع الجناة.


كما تطرقت قناة " 24 الفرنسة " خلال شهر سبتمبر الى حلقة نقاشيه

أكد ضيوفها المتخصصين من المغرب العربي على العديد من الانتهاكات التي يمارسها الكفلاءالسعوديين بلغ بعضها حد الرق والعبودية وممارسة الجنس مع الخادمات وهروب البعض منهم الظلم والزج بالبعض في السجون بعيداً عن قوانين العمل وانسانية الانسان رغم علم السلطات السعودية التي جعلت من سياسة الكفيل سوط للابتزاز والرق

وذكر موقع " رأي اليوم" ـن مقطع فيديو على يوتيوب انتشر على نطاق واسع، تطرقت فيه لقضية لمياء التي أثارة تعاطف الشعب المغربي والعربي ، والتي تكللت بإطلاق ناشطين هاشتاغ على فيسبوك للضغط على السلطات المغربية قصد التحرك لدى نظيرتها السعودية لانصاف المواطنة المغربية لمياء مساعد الذي تقضي فترة عقوبة سجنية بالسعودية.

وتعود قضية لمياء المقيمة في السعودية كما سردتها في الشريط المنشور منذ أيام، والذي صورته من داخل زنزانتها بالسجن، الى خلاف نشب بينها وبين وزوجها السعودي على إثره تم الحكم عليها بسنتين سجنا قضت بعضا منها الى حد الآن.

وقالت لمياء مساعد وهي متخوفة من التداعيات الوخيمة عليها بعد اقدامها على طرح مشكلتها في الفيديو، جراء القوانين الداخلية للسجن، أنها تعرفت على زوجها من المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتفقت معه على أساس العمل لديه، موضحة أن الظروف المعيشية والاقتصادية لأسرتها دفعتها لقبول عرضه تشغيلها عاملة منزل (خادمة) لديه في جدة بالسعودية، كي تتمكن من إعالة ابنتها الوحيدة بسبب وضعيتها الاقتصادية الصعبة.

وتابعت أن كفيلها السعودي أرغمها على الزواج منه وهددها بمنعها من زيارة المغرب وحرمانها من رؤية ابنتها في حال رفضها الزواج منه، وبسبب الفاقة اضطرت للاذعان لعرضه بالزواج منه حسب إفادتها.

واتهمت لمياء زوجها السعودي بإجبارها على القيام بأفعال مخلة في حضور أصدقائه، وبأنه كان يعنفها ويعرضها للضرب المبرح ولمختلف الاهانات.

وقالت المتحدثة أنها تعرضت لاغتصاب جماعي في بيت أسرة أخرى كان قد أودعها لديها للضغط عليها للرضوخ له.

وكشفت وهي في حالة بكاء وحسرة، أنها عند توجهها للسفارة المغربية أملا في التدخل لانصافها اعتبارا لحقوقها كمواطن مغربية ولالتزامات الدولة المغربية تجاه رعاياها بالخارج من خلال تمثيلياتها، أنها تعرضت للتهديد ولضغوطات من طرف مسئول مغربي بالسفارة لإرغامها على التنازل عن جميع حقوقها بما فيها الدعوى التي رفعتها على زوجها السعودي.

وبعد تحويل الملف لهيئة الادعاء العام وخلال أطوار التحقيق معها جرى الاتصال بالسفارة المغربية كي تبعث بمحامي لينوب عنها خلال الترافع، تقول المتحدثة أنها سمعت عبر الهاتف نائب القنصل المغربي يرد على طلب المتصل بأن السفارة غير مسئولة عنها وأنها غير معنية بتوكيل محام للترافع عنها أو لمتابعة ملفها.

والخطير في الأمر حسب لمياء مساعد، هو أنها أمام إصرارها على متابعة زوجها بتهمة الاغتصاب، تم إيداعها مصحة أمراض عقلية وبأنها طيلة مدة 15 يوما قضتها بين مرضى عقليين كانت تجبر يوميا على تناول أدوية خاصة بالأمراض النفسية، كي تنام ولا يسمع صوتها. مازلن “منسيات” في السجن.

حول الموقع

سام برس