سام برس
تتواصل النغمات العنصرية وترتفع حالة الكراهية وانتهاك حقوق الانسان والولج في سفاسف الامور في الدول الغربية ، بعد ان أستطاعة وسائل الاعلام الغربية تسويق الكراهية في عدد من الدول الاوربية من بينها فرنسا وبريطانيا واستراليا وغيرها من الدول .

وبعد ثورة البوركين ذات الطابع العنصري منذ شهر ضد فتاة مسلمة في فرنسا والتي اثارة الرأي العام الفرنسي وادت الى تراجع الجهات المسؤولة ، هاهي فرنسا تعود اليها عدوى الكراهية وتنتهك كرامة انسانة اخرى قبل ان تكون مسلمة في بلاد الحرية .

حيث اجبرت امرأة مسلمة من أستراليا على مغادرة شاطئ فرنسي بسبب ارتدائها زي السباحة المعروف باسم البوركيني.

وقالت زينب الشلح، التي تدرس الطب والبالغة 23 عاما، لوسائل إعلام أسترالية إنها سافرت إلى أوروبا لإظهار تضامنها مع المسلمات هناك ، بحسب ماذكره " بي بي سي.

وأظهرت لقطات بثتها القناة السابعة بالتلفزيون الأسترالي سكانا محليين وهم يهددون بإبلاغ الشرطة إذا لم تغادر الشلح الشاطئ.

وكانت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا ألغت الحظر الذي فرضته العديد من بلدات الريفيرا الفرنسية على ارتداء البوركيني.
وقال رؤساء البلديات الفرنسية، الذين اقترحوا قانون الحظر، إن البوركيني الذي يغطي الجسم بالكامل يمثل رمزا للإسلام وقد يكون استفزازيا بعد الهجوم الإرهابي الشنيع التي وقع في نيس في يوليو/تموز الماضي.

وقالت الشلح: "لقد كانوا (السكان) مستاءين من وجودنا هناك، حتى بالرغم من أن ذلك كان في الشاطئ الذي ألغي فيه الحظر على البوركيني".
وأضافت: "لقد بدأ الأمر عند الشاطئ (مشكلة طردها) والله يعلم أين سينتهي".

وأوضحت الشلح أن وجهة النظر التي تقول إن المسلمات اللاتي يرغبن في تغطية شعرهن أو وجوههن يعانين من القمع هو رأي خاطئ.
وقالت للقناة السابعة: "أرى ذلك الأمر سخيفا تماما."
وأضافت: "هذا رمز لعقيدتي، ورمز لديني، ورمز للإسلام، وللذهاب هناك وارتداء الحجاب، فإن ذلك يساعد الناس على التركيز على الداخل وليس الظاهر".

وكانت بولين هانسن زعيمة حزب "أمة واحدة" المناهض للهجرة في أستراليا دعت الأسبوع الماضي إلى حظر البرقع، مشيرة إلى أن أستراليا تواجه خطر "اجتياحها من قبل المسلمين".

حول الموقع

سام برس