سام برس
قال مصدر سياسي لـ" سام برس " ان السعودية طلبت من الحكومة اليمنية ، سرعة المغادرة الى محافظة عدن بدءاً من اليوم الخميس الـ 22 من سبتمبر 2016م ، لادارة البلاد ، لاسيما بعد ان أصبح تواجدها في السعودية يشكل عبئاً ثقيلاً واحراجاً كبيراً للسعودية ودول التحالف وأستياء المجتمع الدولي الذي يتحدث عن حكومة تعيش في الاحلام والعسل ودولة أشبه بالسراب لم يجد لها صدى سواء في وسائل الاعلام ، دون ان ايجد اي بصمات لها على ارض الواقع ، رغم التسويق الاعلامي للعميد عسيري بتحرير أكثر من 80% من الاراضي اليمنية.
كما أكد المصدر ان مغادرة الحكومة التابعة للرياض الى عدن جاء بناء على اقتراح امريكي مثل فرصة للنظام السعودي الذي يرى في بقاء المعارضة بفنادق الرياض استياء شعبي من قبل المواطنين والمحليين السعوديين نتيجة النفقات والمزايا الباهضة والنعيم الكبير دون تحقيق اي هدف.
وقال المصدر ان طائرة سعودية خاصة تم تجهيزها وفريق حراسة أمنية كبير ، سيقوم بمرافقة الحكومة اليمنية المحسوبة على الرياض بالتنسيق مع الامارات الى العاصمة المؤقتة عدن " بشكل نهائي" في محاولة للتخلص من العبىء السياسي والمالي الثقيل الذي ارهق كاهل السعودية ، ولاسيما بعد قرار نقل البنك المركزي الى محافظة عدن .
واكد المصدر انه بعد التوجيهات السعودية بالمغادرة وتنفيذ الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ، اعطى توجيهاته القاضية بإستعداد حكومة بن غر اليوم الخميس لحزم حقائبها ومغادرة الرياض لممارسة عملها رغم المخاوف الامنية والازمات الاقتصادية وغياب الخدماتات من كهرباء ومياه وصحة وتعليم واحتجاجات شعبية وانتشار للمليشيات.
ومن المرجح ان يؤدي الوزراء التسعة الذين عينهم هادي اليمين الدستورية عقب وصولهم عدن لاضفاء نوع من الشرعية المفقودة والاستقرار المعدوم.
