سام برس
نشرة وسائل الاعلام الدولية صورة مأساوية لطفل يصرخ وتسيطر عليه حالة من الرعب والدموع المنهمرة ليلاً بعد ان تجردة والدته عن الامومة والحنان وتركت طفلها الذي يبلغ من العمر عامين داخل سيارتها واقفلت عليه الابواب دون رحمة لتحتفل في ملهى ليلي في كامل نشوتها وسعادتها بينما طفلها يصارع افي الشارع العام وفي الظلام الحالك .
الحادثة وقعت منتصف ليل الأحد الماضي بعد ان ابلغ مواطنين عن حالة الطفل المأساوية وكشفتها الشرطة وتناولتها وسائل الاعلام ، ما ادى الى صدمة الراي العام الدولي ، لاسيما المنظمات المعنية بالطفولة وحقو الانسان بعد ان تبين لاحقاً أن أمه ذهبت لتحتفل وترقص مع أصدقاء لها في أحد المقاهي الليلية دون ادنى رحمة.
وفي حين لم تتمكن الشرطة من فتح السيارة، طلبت الإتيان بتقني لفتح الأبواب الموصدة ، وبعد عشرين دقيقة وصلت والدة الطفل قبل مجيء التقني وسط ثورة من الصراخ والهلع التي عاشها الطفل ذو العامين.
وقد نشرت شرطة المدينة الصورة التي انتشرت بشكل واسع في العديد من الصحف الغربية، ومن بينها الإندبندنت والتلغراف وغيرها، مؤكدة أن الأم تواجه تهماً بالإهمال وإلحاق الأذى بطفل "يفترض أن ترعاه وتحميه".
