سام برس/ خاص
طالب وزراء خارجية السعودية وامريكا والامارات وبريطانيا بالاضافة الى المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، في اجتماع لهم امس الخميس في نيويورك ، ضرورة اجراء هدنة لمدة 72 ساعة والدعوة لوقف الاعمال القتالية بدءاً بوقف اطلاق النار ، رغم استمرار تحالف العدوان بقيادة السعودية وامريكا بإستهداف اليمن.

وعبر وزراء خارجية الرباعية عن إمتعاضهم وقلقهم الشديد بشأن انتصار الجيش واللجان الشعبية والهزائم المتلاحقة للسعوديين في جبهة ماوراء الحدود ، والصواريخ الباليستية التي سجلت حالة من الرعب في صفوف العدو، وطالبوا بوقف القتال فورا ، دون وقف العدوان السعودي ورفع الحصار.

ويأتي هذا الاجتماع الاستثنائي في محاولة لوقف تقدم وانتصارات وصمود قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في مناطق جيزان ونجران وعسير والسيطرة على العديد من المواقع والمعسكرات ومقتل وجرح المئات من الجنود السعوديين ، وموجة غضب الشعب السعودي من الهزائم المتلاحقة والاستنزاف الكبير في الحد الجنوبي بالتزامن مع الاصوات العالية للرأي العام الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية أمام جرائم الابادة السعودية والامريكية التي ترتكب على مدار الساعة وآخرها القصف الممنهج على مجلس عزاء في حارة الهنود بمحافظة الحديدة الذي صار ضحيته 97 مابين شهيد وجريح من المدنيين وتدمير أكثر من عشرة منازل للضحايا ، مما ولد نقمة لدى الشعب اليمني وحالة من السخط ضد السعودية وامريكا

وقال بيان صادر عن الرباعية إن " الهدنة" ستمكن المبعوث الأممي من بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية، واستئناف العمل من خلال لجنة تهدئة وتنسيق وقف النار.

وفي سبيل تجنب مزيد من المعاناة الإنسانية والتدهور الاقتصادي، دعوا كما دعو كافة الأطراف للسماح بعبور الإمدادات الإنسانية لكافة المحافظات المتضررة، بما فيها تعز.

كما شدد المجتمعون في اللجنة الرباعية على تأييدهم لخارطة الطريق التي اقترحها المبعوث الأممي، بغية التوصل لحل شامل يستند إلى المبادرة الخليجية والقرارات الدولية بما فيها 2216 وكذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

حول الموقع

سام برس