سام برس/ خاص
أكد مصدر سياسي رفيع المستوى لـ" سام برس" أن السبب الرئيسي في عدم الاعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية من قبل المجلس السياسي الاعلى ، يرجع الى حجم الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية وسلطنة عمان والسعودية بطرق مباشرة وغير مباشرة ، وان صراع كبير يدور في كواليس السياسة بالعاصمة صنعاء بين وطنيين شرفاء يطالبون المجلس السياسي بسرعة الاعلان عن الحكومة وآخرين متنفذين يحاولون إفشال أي قرار يفضي الى الاعلان عن حكومة وحدة وطنية، مما يشكل أزمة كبيرة لخلافات الداخل وتداخل المصالح وحسابات الريح والخسارة قبل استقرار وانتصار الوطن.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المجلس السياسي الاعلى حتى اللحظة لم يقم بواجباته ومسؤولياته بموجب تعهداته للشعب الذي بارك انشاء المجلس وثقته فيه بعد الحشود المليونية في السادس والعشرين من مارس بميدان السبعين وكافة الميادين في اليمن من العام 2016م ، ولم ينهي مهمة الوفد الوطني وأختيار أسماء جديدة لتفويت الفرصة على العدوان وان بقاء الوفد الوطني في عمان أشبه باالاعتقال او الاقامة الجبرية بطغيان امريكي وسعودي وتواطؤ اممي فاضح لغرض التوقيع على استسلام اليمن واعادة الهيمنة السعودية ، كما عبر المصدر عن النوايا الطيبة لسلطنة عمان .

وأشار الى أن عدداً من الانتهازيين والمؤلفة قلوبهم وادوات امريكا والسعودية من بعض الهاشميين والمتحوثين وبعض المؤتمريين والمجلس السياسي يختلقون المبررات ويسوقون الاعذار مشكلين لوبي سري يظهر في لحظات معينه للتباكي والخوف من المستقبل المجهول وهو ألد الخصام، ويسعى بكل قوة الى وأد اي حكومة من شأنها تسيير الاعمال وتمثيل اليمن داخلياً وخارجياً بعد ان سقطت شرعية العملاء والمرتزقة ، كما لايفضلون أيانفراج سياسي أو التوصل الى عملية سلام حتى لايخسر مصالحة والمال السحت والعمارات والعقارات الشاهقة .

وقال المصدر ان هناك مؤامرة كبيرة على الوطن بعد حالة الثبات والصمود الاسطوري والانتصارات العظيمة في نجران وجيزان وعسير وعدد من المحافظات ، وان مؤامرات الداخل أشد وألعن من مؤامرات الخارج المكشوفة نتيجة لارتباط عملاء وامعات الداخل المشفرين والمحسوبين على الاستخبارات الامركية والسعودية .

وأكد على ضرورة الاعلان عن تشكيل الحكومة درءاً للفوضى والتشكيك ومواجهة العدوان بمسؤلية وشرعية ترجمة لمطالب الشعب اليمني ، والاطاحة بماتبقى من رموز الخيانه المدسوسين والمحسوبين على تلك الاحزاب والجماعات والتي تعمل بصمت وتشتري الذمم وتحذر وتبث الشائعات والمخاوف والعداوة بين أعضاء المجلس السياسي الاعلى واللجنة الثورية العلياء والمؤتمر وحلفاؤه وانصار الله وحلفاؤهم،،،.

وناشد المصدر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقائد الثورة عبدالملك الحوثي ورئيس واعضاء المجلس السياسي الاعلى سرعة الاعلان عن الحكومة ووضع حد للشائعات والضغوط الامريكية والعمانية والطغيان السعودي وفاءاً للشعب وترجمة حقيقية لثقة الجماهير ، مهما كانت الضغوط واساليب الترهيب والترغيب ، لانه بعد العدوان على مدار الساعة والابادة المنظمة والمجازر اليومية والحصائر الجائر والامم الساقطة والاعراب الفاسدين لماذا التاخير ولمصلحة من التراجع والسقوط والاوهام وماذا انتم منتظرون ؟

حول الموقع

سام برس