بقلم/ علي محمد البيضاني
يرى الكثير من علماء السياسة والإقتصاد أنه مهما عمل الآخرون من أجل شعبٍ ما فإنهم لا يمكن أن ينجحوا إلا إذا كان هناك توافق داخلي للخروج من الأزمات والمحن التي تعيشها الشعوب إلا بتكاتف أبناء الشعب بكافة فئاتهم وأطيافهم وجماعاتهم .

فاالخارج مهما وقف معنا ودعمنا فإنه في الأخير لن يكون حريصاً على وطننا أكثر منا نحن .

لقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الشعب بقوله (( الإيمان يمان والحكمة يمانية )) قهل سنكون عند حسن ظن رسولنا الكريم بنا وننبذ ثقافة الإقصاء والانتقام من خصومنا السياسيين ونلتف إلى بنا وطننا وانتشاله مما يعانيه بدلاً من الإمعان في تجريح كل من للآخر لأن هذا الوطن يتسع للجميع ولا يعتقد أحد أياً كان أنه سيستطيع فرض واقعاً على اليمن واليمنيين بأي وسيلة كانت أو أنه سيكون الطرف المنتصر ووالآخرون خاسرون ومن سيخسر هو اليمن وشعبه بل وسيكون الخاسر الأكبر .

لذا فإننا نعتقد أنه قد آن الآوان أن يعودد اليمنيون إلى رشدهم وحكمتهم من أجل انتشال الوطن من معاناته التي كان لجميع القوى المتصارعة على الساحة يدوه في هذه المعاناة ..

فشعبنا يستحق أن ترد هذه القوى له الجميل كونه تحمل طيشهم وصلفهم سنيناً طويلة انفكت عليه معاناة وفقر وحاجة ..
فهل يعون ذلك أم أنهم سيظلون في غيهم سائرون .
.

حول الموقع

سام برس