بقلم المحامي / محمدالمسوري -
التستر على القاتل ومنع محاكمته.
أشد وأعظم من جريمة القاتل نفسه.

شهادة الزور ونفي جريمة القاتل.
شراكة فعلية في ارتكاب الجريمة.
التضليل والكذب والتزوير لتلفيق الجريمة.
أفعال وجرائم مستمرة معاقب عليها.

هذا هو عزالدين الأصبحي.
الذي كرس نفسه للمتاجرة بالدم اليمني الذي يسفكه سادته من الكيان السعودي وحلفاؤه وبكل قبح وعمالة وخيانة منقطعة النظير ، والثمن ملايين الدولارات الذي تعود على الإرتزاق والإسترزاق بها منذ زمن.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي قام ويقوم بحشد عناصره المأجورة في المحافل الدولية للتصدي لمطالب الشعب اليمني بالتحقيق الدولي مع العدو السعودي ومحاكمته جراء جرائمه البشعة ، وقيامه مع عناصره وأدواته بالإعتراض وبإستماته لأي مشروع قرار ضد أسياده.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي يصدر التقارير الكاذبة.
والتي حول فيها حقيقة جرائم العدوان وينسبها زورا وبهتانا لمن يصفهم هو وأسيادة بالحوثي صالح.
مؤكدا على مناطقيته المقيته دائسا بأقدام العدو المبادئ التي كان يضلل بها المغرر بهم منذ سنوات.
مما جعل ناطق العدوان أحمد العسيري أن يغار منه وبشده.
لأنه أصبح المنافس الوحيد والكبير أمامه في صناعة الأكاذيب والشائعات والمدافع المستميت عن أسياده.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي أصبح سمسارا للعدو السعودي في مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة وغيرها لشراء ذمم منظمات الدفع المسبق والناشطين المأجورين.
وإستخدامهم في التضليل على المجتمع الدولي بما يخالف الواقع الذي شهدت به دول العالم الحرة والمنظمات الدولية في تقاريرها الموثقة بالأدلة القاطعة.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي وقف في جنيف2 والكويت متصديا وبقوة لمقترح رفع الحصار وإلغاء النزول والتفتيش في بيشه وأصر على إذلال اليمنيين.
ضلل العالم بقصة سفر طفلته من تعز إلى الرياض..متجاهلا دماء الأطفال والابرياء التي سفكها عدوان أسياده..وراجما عرض الحائط بملايين النازحين الذين شردهم العدوان والإرهاب ودمر ممتلكاتهم.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي يبيع دم كل شهيد وجريح للكيان السعودي حتى أصبحت أرصدته في بنوك العالم تفوق أرصدة بقية العملاء والخونة والمرتزقة في الرياض.
وأصبح بفضل إخلاصه للعدو السعودي وخيانته للوطن المقرب الأول لبني سعود متقدما على هادي وبن دغر و المخلافي بل وحتى علي محسن.
وأعلم يقينا أن مقالي هذا سينعكس عليه بالهبات والعطايا والثناء من أسياده.

هذا هو عزالدين الأصبحي.

الذي أصبح منبوذا من أحرار العالم مرفوضا من كل المنظمات الدولية التي عرفت حقيقة أكاذيبه التي كان يوهم الجميع بها وظهرت لهم تجارته بدماء أبناء وطنه.
حقيقته التي جعلته مقربا من العرش السعودي وجعلته بالمقابل غير مرغوب فيه عند الأخرين وخير شاهد على ذلك قرار الفيدرالية الدولية بعزله من منصب نائب الرئيس لأنه عار عليها ولايشرفها خائن عميل ضمن هيكلها.

إجرام فاق الحدود..فعلا..
بل... إجرام فاق العدوان...
تجسد في أفعال ومواقف وتصرفات عزالدين الأصبحي الداعمة والمباركة والمؤيدة للكيان السعودي وجرائمه التي يرتكبها على مدار الساعة.
والتي لن تسقط بالتقادم أو بالتصالح السياسي أو حتى بالعفو العام.

فلا يحلم عزالدين الأصبحي.
أن الشعب اليمني سيغفر له جرائمه التي إرتكبها ويرتكبها وسيرتكبها مهما حدث.
وليعلم..
هو وأسياده وشلته المأجورين.
أن الحساب والعقاب قادم لامحاله.
فالخيانة..أشد ظلما من العدوان.

ومهما إستمروا في خيانتهم.
ودفاعهم عن العدو وجرائمه.
فإن الحق والعدل والإنصاف قادم.
وستطاله هو ومن معه..
يد العداله في الدنيا عاجلا أم أجلا.
وقد حان الوقت لتحريك القضايا.
وليعلم الجميع حينئذ..
كيف تطبق مبادئ حقوق الإنسان على من فرط فيها لمصلحة من قتل وشرد الإنسان؟

وللتذكير..بشواهد التاريخ.
فالعدو سيبيعك غير مأسوف عليك.
العدو..أول ما يبداء به بعد العدوان والحرب.
هو التخلص من الخونة الذين فرطوا في وطنهم وشعبهم.

وستتذكر ذلك..
يا عزالدين الأصبحي...
وستقول..محمدالمسوري..صدق..
ولكن..بعد فوات الأوان..

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
4 أكتوبر 2016م

حول الموقع

سام برس