بقلم / أحمد الحبيشي
ثورة 14 اكتوبر 1963 الخالدة إمتداد ُ كفاحي ثوري للمشروع الوطني والقومي الذي رفعت بيارقه ثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962 التي أقامت أول جمهورية في شبه جزيرة العرب.

ثورة 14 اكتوبر 1963 الخالدة حررت جنوب الوطن المحتل من الإستعمار بدماء الشهداء وتضحيات المناضلين الأحرار ، وهزمت جيوش الإمبراطورية الإستعمارية البريطانية التي كانت تزعم ان الشمس لا تغيب عنها .

ثورة 14 اكتوبر أسقطت مشروع (الجنوب العربي) وكافة الهويات الملفّقة ، وأعادت الى الجنوب اليمني المحتل هويته الوطنية اليمنية يوم 30 نوفمبر 1967 ، ثم أقامت فوق ترابه الحر ، الجمهورية اليمنية الثانية التي ارتفع في عاصمتها عدن الباسلة ،علم ونشيد الجمهورية الثالثة يوم 22 مايو 1990.

أعراب نجد والخليج الأشدّ كفرا وتفاقا وعمالة ً ، لن ينجحوا ــ بدعم الاستعمار القديم والجديد والقوى الرجعية والصهيونية ـــ في طمس هويتنا الوطنية الحضارية ، ومصادرة حريتنا وسيادنتا وإستقلالنا ، أما عملاؤهم ومرتزقتهم فسوق يلحقون بمن سبقهم من الخونة الى مزبلة التاريخ ، و سيغادرون إلى حيث ألقت رحلها ( أمّ قشعم).
ألا فليصُم ِ التاريخ بعارِهِ الأبدي ، سافكي ومصّاصي دماء شعبنا ، وبائعي الوطن والأرض والعرض مقابل ثمن بخس .
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس