بقلم / أحمد عبدالله الشاوش
تعالت ردود الافعال الغاضبة في اوساط الشعب المصري العظيم والامة العربية ووسائل الاعلام الشريفة ومواقع التواصل الاجتماعي من السقوط المهني والتظليل الاعلامي وتطاول قناة الجزيرة الغارقة في " الدعارة " الاعلامية.

ومازلنا وسنظل كمواطنين عرب نستغرب لمصلحة من كل هذه الفوضى والانحطاط الاعلامي الذي يمارسة " اقزام " قطر ويتبخترون بدولة لاتتعدى مساحتها " حانة" للقمار أو مرقص للاغراء وعرض المفاتن المقززة ، وغرفة " للرذيلة" ، وأمراء وحكومة تجردوا عن عروبتهم ، مجسدين قمة الخرف والانحراف الاخلاقي والديني والافتقاد الى التعايش الانساني .

ولتلك السجايا المشينة والسيرة المنحطة التي تثير منها أكثر من علامة تعجب واستفهام تواصل قناة الجزيرة القطرية الغارقة في العمالة والنجاسة الاغتسال على مدار الساعة في قاع البحر قصد الطهارة دون جدوى ، لتصعد بشعارها القبيح من جديد مع كل نشرة أخبار وقراءة خبر ونشر تقرير او تحليل اخباري اوفيلم وثائقي مشبوه لتظليل الرأي العام العربي وبث سموم الفرقة ونشر الشائعات المفبركة ، في محاولة لبناء مجد زائف كمن يحرث في ماء البحر أو يزرع في السماء، لتستمر في سيناريو تجزأة وهدم ماتبقى من اخلاق الامة العربية والاسلامية وتحويل بيتها الامن الى انقاض واطلال ، خدمة للصهيونية العالمية التي جاءت بحكام " اراجيز" الى كراسي الدعارة السياسية.

تأبى قناة الجزيرة ومن ورائها ، إلا ان تكون المولود " السفاح" التي تستفز مشاعر العلماء والمثقفين والسياسيين ورجال الاعلام والصحافة ،، بذلك الرخص والابتذال متقدمة على قناة " العربية " التي تمارس الرذيلة حيناً وتعلن توبتها على استحياء ولكنها سرعان ما تعود الى عاداتها القديمة في ايذاء اليمنيين وغيرهم من دول المقاومة.

ويلحظ المشاهد لقناة الجزيرة استمرارها في عرض مسلسلاتها الساقطة وبرامجها الهدامة ومشاريعها المشبوهة للنيل من مصر " الكنانة " وجيشها العظيم حامي حمى الامة العربية ، بعد ان عاثت بثروات الشعب القطري وسوقت للحروب العبثية والتوحش والفوضى والمآسي واسقاط الانظمة والحكومات الشرعية وتدمير منجزات الشعوب وسفك الدماء وقتل وتهجير وتشريد واعاقة الملايين من ابناء العراق وسوريا وليبيا ولبنان وتونس مصر واليمن وغيرها من الدول الشريفة الحامية لسيادتها وقرارها السياسي وامنها واستقرارها ، التي أثبتت الايام انها لم ولن تركع أو تخضع للغطرسة الصهيونية وادواتها من حكام " قطر " والسعودية " وتركيا" الذين دعمو ومولوا ودربوا وسلحوا التنظيمات الارهابية المتمثلة في القاعدة وداعش والنصرة وبيت المقدس وفتح الشام والجهاد وغيرها من النسخ المضروبة التي حولت الحياة الى جحيم ، والانسانية الى وقود في سبيل ملاذاتها واهوائها ونزواتها الجامحة.

ورغم تلك المليارات المهدورة والاموال الحرام المخصصة لقتل الانسانية ودعم الارهاب العالمي وتعريض السلم والامن الدوليين للخطر واغراق العالم بمنتجات داعش البشرية والفكرية والتدميرية واخواتها ، والاستقواء بالتاج البريطاني المتهالك وعصاء العم " سام " الطاعن في السن والعصابات الصهيونية ورجال المافيا وا جهزة المخابرات ، وحالات القمع والملاحقات والزج بالناقدين والمعارضين في قطر والسعودية ، فإن الجيش " المصري" سيظل " صمام " الامان لمصر العروبة " خير اجناد الارض" ، ومنارة لإزالة الظلام وقلعة للعلم والصمود في وجه طغاة العصر وعملاء الاستعمار ، مهما بلغ حجم التآمر .

لقد اثبت الجيش المصري الذي ألتف حوله الشعب المصري بعد أن دق ناقوس الخطر منذ بداية الربيع العربي " المعلب" حجم المؤامرة الكبرى والدمار الاكبر التي تعرضت له مصر الكنانة على أيدي شلة من الحاقدين والمغرر بهم وأفشل كل المشاريع التي تقودها أكبر الدول بأموال أراجيز النفط ، ولذلك فأن تلاحم الجيش والشعب المصري ووحدته الوطنية بقيادة الرئيس " عبدالفتاح السيسي " لايمكن ان يؤثر فيه او يهزه فيلم وثائقي ساقط أنتجته شلة من " معاقي " الخليج او خبر مفبرك أو تفجير هنا وهناك أو استعراض " بَهْلَوانيَّ " لما يسمى بالجيش القطري في ساحة " سيرك " لمجرد الضحك ومتعة الطرشان والمعاقين ..

ويكفي مصر وقياداتها الشريفة فخراً انها خرجت من فوضى الربيع العربي المتصهين منتصرة وان ارادتها لم تكسر وأن 30 يونيو ، جعلها أكثر شموخاً وأكثر صمود واستقلالاً بقرارها السيادي والسياسي ، رغم الاخطار المحدقة والتضحيات الكبيرة والمغريات بلاحدود.

اللهم أحفظ مصرالكنانة واليمن وكافة الامة العربية
shawish22@gmail.com

حول الموقع

سام برس