بقلم/ عبدالرزاق الضبيبي
مررت من الجامعه قاصدا مستشفى الكويت وبينما أنا في طريقي اهاتف صديقي كي نلتقي لحقني شاب وصادر هاتفي واقتادني الى سيارة الشاص، ....
نعم لقد اختطفني!
العجيب انه مكرتن في الحوار مصندق في التفاهم...!
يفهم الايذاء فقط!
لا ادري من اي فتحة هبط على صاحب الزنه المدني الوحي ليقتنادني....
ربما انهم متنافسون فيمن يجمع ضحايا اكثر
المنجز أن دورية الامن قبضت على جازع مثلي ربما كانت خطواته تهدد الامن القومي والدولي.
وكان قسم ١٤ اكتوبر هو محطة ايداع شخصي بلا تهمه واحترت كيف ابحث لنفسي عن تهمه كيف اوفر وقت المحقق واساعده!!
كان السجن ينتضرنا وبداخله اربعة كتاتيت من طلبة المدارس تهمتهم المطالبه بالراتب !
الأحبة الوديعين كان همهم اين سيكتبون واجب الجبر والهندسه!
المهم اننا
ترافقنا الحديث والعناء والشكوى ،
وجاء الفرج بعد أن تبين خيط بجمة التكييف لدى المحققين ولم ندري ماذا جنت براقش...

🔴وكان اجمل تهمة تبعيتنا لتنظيم امين الغذيفي المطالب بالمرتبات!
🔴انه الرجل القيادي الامين الذي اشتعلت حين اختطافه الدنيا ولم تقعد
لم اكن اعرفه ولاتمتني به صلة البته!

والان اتمنى ان احج الى كعبة قلبه القيادي واتزمزم من اخلاقه ونبله شربة لا يظمأ اخلاقي ابدا ...
لم اعرفه ولكني عرفته من جحافل محبيه اللذين ءاتوا الى رحابه من كل فج عميق.
هناك حسنتان من الموقف خرجت بها :

أن قلبي امتلاء شحنات حب وانتماء للغذيفي امين ذاك الجهبذ الذي لم اعرفه الا هناك
🔴والفائدة الاخرى

امتلاء الشحن في تلفوني
والسعيد هذه الايام من شحن تلفونه!

حول الموقع

سام برس