كتب/ عبدالكريم المدي
الزميل الصحفي/ عبدالخالق عمران المعتقل لدى جماعة أنصار الله من بداية العدوان تقريبا وهو في حالة صحية صعبة، ويُقال بأنه يُعاني من شلل وحياته اصبحت في خطر ، ناشدنا ألف مرة وقُلنا: يا إخوة اطلقوا سراح السجناء ،تعاملوا بعقلية الدولة ، افرجوا عن المعتقلين على خلفية الصراع السياسي ومن ارتكب جُرما قوموا بإحالته للقضاء ..
يا الحكومة ، يا مجلسنا السياسي ، يا برلمان يا قوى سياسية، اعملوا شيئا لأبنائكم وأهلكم وشبابكم الذين يقبعون في زنازن السجون الرسمية والبدرومات الخاصة.

عار بحق الجميع أن يظل آلاف ومئات اليمنيين في السجون لأشهر طويلة وبعضهم له (24) شهرا بدون محاكمات، هذا شيء لا يشرف أحد، هذه مخالفة صريحة وإنتهاك جسيم لقوانيين السماء والأرض ولا يتفق مع أخلاقنا وأعرافنا وتقاليدنا كيمنيين وكمسلمين ..

اثبتوا حُسن النية ، اكسبوا ثقة الناس في الداخل والخارج ، انتصروا لحقوق الإنسان ،لقيم العدالة، لمشاعر أطفال وأمهات وزوجات وأهالي المعتقلين.

مهما اختلفنا سياسيا فيما بيننا ،سواء كُنا إصلاحيين ،أو مؤتمرين، أو من أنصار الله ، أو من أي فصيل سياسي آخر، فلا يحقّ لنا أن نسلب حرية ومواطنة الآخرين الذين نختلف معهم .

مرة ثانية أقول ..الصحفي/عبدالخالق عمران مواطن يمني يصارع الموت في سجن الإخوة أنصار الله منذُ عامين ، من أعطى سجّانيه الحق بوضعه خلف القضبان كل هذه المدة بدون محاكمة، إنتماؤه السياسي لا يُبرر إعتقاله ونسيانه في السجن وهو في حالة صحية صعبة جريمة.

نقول هذا الكلام حرصا منا على الجميع ، الظلم ينزع الملك ويسقط الأنظمة ويدمر كيانات الدول ..اليمن للجميع والدين لله ..ومن كانت عليه تهمة ما، أوجنحة ما يتولى القضاء أمره ، اسسوا لدولة النظام والقانون والشراكة ..إن كنتم صادقين .

حول الموقع

سام برس