سام برس
ضمن المسلسل الاجرامي الممنهج والهرولة نحو قمع حرية الرأي والتعبير ، تعرض موقع " الاردن العربي " ARAB JORDAN الى " قرصنة " قذرة وعمل رخيص من قبل بعض الهاكرز أومايسمى الجيش الالكتروني لبعض أنظمة دول الخليج في تقديرنا ، التي ترى في بقاء هذا الصوت المقاوم وصمود الحرف والكلمة تنويراً للامة العربية بالرؤى الصادقة والدعوة الى وحدة الكلمة والتئام الصف العربي المقاوم افشالاً لمشاريعها الساقطة .

مما دعا الكلاب الالكترونية المسعورة الى دق ناقوس الخطرا على مصالحها الضيقة وكراسيها الهزازة وأربابها الدوليين في محاولة دنيئة لاسكات صوت الحق والكلمة الصادقة والخبر اليقين بعد ان عجزوا عن اسقااط بندقية المقاومة في كل الاتجاهات .

وأياً كان الاسلوب الرخيص في محاولة "القرصنة" وتغييب الحقيقة ، فإن موقع الاردن العربي الاخباري سيواجه العواصف والزوابع السياسية الساقطة ويفضح الطرق والاساليب الملتوية وسيزيده التهكير والقرصنة عزماً واراده وصموداً.

حاولنا أكثر من مره أمس واليوم الدخول على موقع الاردن العربي وفتح بعض الروابط لاخذ شيء من رحيقه الاخباري وقراءة بعض الاخبار والتحليلات والمقالات ، لكن الايادي الاثمة ومعاول الهدم تمكنت من السيطرة على الموقع في محاولة لحجبة واخرجه عن الخدمة التنويرية لبعض الوقت.

ولذلك فاننا في هيئة تحرير " سام برس" نعلن تضامنا الكامل مع " الاردن العربي " ضد القرصنة وكل معول هدم يحاول تركيع الحرف والق الكلمة ووهج الحقيقة ، لاننا نرى ان الاردن العربي يجسد روح وقلب وجسد محور المقاومة النابض برئيس تحريره الاستاذ محمد شريف الجيوسي وهيئة التحرير الكريمة التي نهلت من فكر المقاومة ، واستقطبت مجموعة من الاقلام والكتاب الوطنيين والقوميين الشرفاء للدفاع عن قضايا الامة والصمود في وجه انظمة طغاة العصر وغزاة الماضي والحاضر وأصحاب المشاريع الالمازومة الذين فشلوا في تأسيس وسائل اعلام ناجحة ومؤثرة لخدمة الامة ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام ضد ارهاب الفكر الوهابي الذي أسس للقاعدة وداعش وغيرها من نسخ العنف ، رغم الامبراطوريات الاعلامية التي يمتلكونها وبعض رجال الصحافة والاعلام الماجورين وفضلوا اللجؤ الى تشغيل بعض الهاكرز أومايسمى الجيش الالكتروني لبعض أنظمة دول " الخليج " ومن غير المستبعد ان يكون ضمن القراصنة امريكيين واسرائيليين ، لما لموقع الاردن العربي من حضور وتغطية اعلامية تفرد بها عن غيره من المواقع.

حول الموقع

سام برس