سام برس
أفاد مراسل العالم أن مسلحي حركة "أحرار الشام" يعرقلون وصول الحافلات وسيارات الإسعاف التي ستقل المغادرين من بلدتي كفريا والفوعة.

تواصل اليوم الجمعة الدفعة الثالثة من مسلحي مدينة حلب والتي تقدر بنحو 950 مسلح مع عوائلهم الانتقال من الاحياء الشرقية لمدينة حلب الى ريف حلب الغربي ، تنفيذاً للاتفاق القاضي بإخراجهم من المدينة حقاً لدمائهم ودماء المدنيين في المدينة الشهباء ، رغم العراقيل والمشاكل التي تصطنعها " أحرار الشام".

حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 6 آلاف شخص غادروا الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال 24 ساعة الأخيرة، بينما تستمر عمليات الإجلاء، اليوم الجمعة، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام برعاية روسية.

"وصول أول قافلة تقل المسلحين وعوائلهم إلى منطقة الراشدين"
القافلة التي وصلت إلى منطقة الراشدين الرابعة ستتوقف حسب الاتفاق، إلى حين دخول الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ليتم الخروج بالتزامن مع ذلك.

وأفاد محافظ حماة محمد الحزوري لمراسل قناة " العالم" أن 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية تحركت من بلدة السقيلبية باتجاه قلعة المضيق إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.

الاتفاق الذي أقرته الحكومة السورية والروسية مع الجماعات المسلحة، ينص على إخراج المسلحين البالغ نحو 5000 من المسلحين وعوائلهم سيخرجون من حلب ضمن الاتفاق، في حين سوف يتم إخراج حوالي 10 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين باتجاه اللاذقية كمرحلة أولى ضمن الاتفاق.

من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا دي ميستورا إن نحو 50 ألف شخص ما زالوا في الجزء الخاضع للمعارضة في حلب منهم نحو 10 آلاف شخص من مسلحي المعارضة سيتم إجلاؤهم إلى محافظة إدلب القريبة وسيتم نقل المدنيين الباقين إلى أحياء آمنة وتحت سيطرة الحكومة السورية.

حول الموقع

سام برس