سام برس
عبر مصدرٌ مسؤول في الحزب القومي الاجتماعي عن إدانته واستنكاره الشديدين لحادثة التفجير الانتحارية التي استهدفت تجمعاً لمجندين في معسكر الصولبان بمحافظة عدن اليوم الأحد 18 ديسمبر والتي خلّفت نحو 52 قتيلاً وعشرات الجرحى، وكذا عملية التفجير الانتحارية التي سبقتها في نفس المكان وأسفرت عن مقتل نحو 47 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين .

واعتبر الحزب القومي الاجتماعي في "تصريح صحفي" بأن هذه العملية والعمليات المشابهة لها تعد عملًا ممنهجاً لخلط الأوراق في سبيل إطالة أمد الحرب وإزهاق مزيداً من أرواح اليمنيين، محذراً من مغبة استمرار هذه العمليات التي سيكون لها آثار سلبية خطيرة على اليمن بشكل عام.

وقال الحزب القومي في تصريحه : أن الفوضى تخلق التطرف والجهل وتصبح أرواح الناس عرضة للخطر، وما تفجيرات محافظة عدن إلا مثالاً لسوء إدارة هادي وحكومته التي تسيّرها قوات الغزو والإحتلال وما يُرتكب من ممارسات قمعية واعتداءات متكررة من قبلهم في الأماكن الواقعة تحت سيطرتهم، والحرب العبثية التي يكتوي بنارها كل اليمنيين.

وحمّل الحزب قيادة محافظة عدن والأجهزة الأمنية التي يفرضها هادي "المنتهي ولايته" ودول تحالف العدوان في محافظة عدن مسئولية كل ما حدث و يحدث من حرب عبثية وتفجيرات إرهابية، كما حمّلهم مسؤولية حماية المواطنين الذين يعيشون في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

ويعد هذا التفجير هو ثاني تفجير إرهابي يستهدف مجندين في عدن خلال أسبوع واحد، حيث استهدف التفجير الأول وبنفس الطريقة عبر احد عناصر الإرهاب فجر نفسه وسط المجندين ما أسفر عن قتل نحو 47 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين .

وتعيش محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية انفلات أمني رهيب في ظل استمرار سيطرة قوات الغزو والإحتلال عليها منذ أكثر من عشرين شهراً ؛؛؛

حول الموقع

سام برس