سام برس
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله أهمية التعليم باعتباره الخيار الوحيد لإحداث تغيير الى الأفضل لمجتمعنا.

وأشار وزير الخارجية خلال اختتام الأنشطة المدرسية الذي نظمته منظمة رائدون للتنمية المستدامة بالشراكة مع إدارة الانشطة المدرسية بمكتب التربية أمانة العاصمة إلى أهمية الأنشطة المدرسية في تنمية مدارك الطلاب وتطوير قدراتهم وإبداعاتهم.

وأشاد بدور منظمة رائدون للتنمية المستدامة لاهتمامها بقضايا التعليم .. داعيا المنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة دعم مثل هذه الفعاليات والأنشطة في جانب التعليم .

ولفت وزير الخارجية الى الاستعداد لقبول أي شخص يمني يريد العودة الى البلد حتى ممن أخطأو في حق هذا الوطن والشعب، كون اليمني في الخارج ليس له أي مكان إلا اليمن .

وقال " على أولئك ممن أخطأو في حق هذا البلد أن يستغلوا قانون العفو العام الذي يمنحهم مساحة وفرصة في العودة لليمن .

وأضاف " نوجه رسالة كوزارة خارجية وحكومة انقاذ .. على الجميع أن يعرف أننا لسنا متطرفين ولسنا ضد أي انسان فنحن شعب مسالم طيب يحب السلام .. لكن اذا فرض علينا أن ندافع عن بلادنا سيجدوننا أشجع شعب في العالم، ليس بالسلاح فقط بل بالإرادة وقوة العزيمة وسيدافع هذا الشعب عن نفسه ومن يحاول أن يفتت مجتمعنا أو يخلق بؤر العنف والكراهية والفوضى في اليمن سيفشل" .

بدوره أوضح رئيس منظمة رائدون للتنمية المستدامة علي العجي أن الفعالية تتويج لجهود ما يقارب عام قدمتها المنظمة في جانب التعليم .. لافتا الى ان المنظمة قامت بتوزيع الكتاب المدرسي لكل مدارس الجمهورية ومدارس أمانة العاصمة، بالإضافة الى العديد من الفعاليات والأنشطة منها الرياضية وفي مجال الرسم والمشغولات اليدوية والتدريب والتأهيل .

وطالب الجهات المعنية بعمل هيكلة وتقييم للمنظمات والتي لم تقم الغالبية بدورها، خاصة في ظل هذه الظروف والأوضاع الصعبة التي تعيشها اليمن .

فيما استعرضت مسئولة قطاع المرأة في المنظمة زعفران المهنأ الخدمات التي قدمتها رائدون للتنمية المستدامة من خلال تشجيعها للجانب التعليمي سواء الانشطة المدرسية او توزيع عدد يتجاوز 3 مليون كتاب مدرسي وتوفير الاحتياجات الخاصة بالطلاب من ملابس وبطانيات وحقيبة مدرسية .. مبينة ان ذلك ياتي انطلاقا من مسئولية المنظمة لتمارس العملية التعليمية حقها في ظل هذا العدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له بلادنا .

وأضافت أن المنظمة رفدت مجال تأهيل المرأة في عدة مجالات منها معامل خياطة والإسعافات الاولية ومشروع المدرسة البديلة والتي تعتبر الرسالة الأقوى لقوى العدوان، والمتمثلة بفتح مدارس في المنازل وتحت الاشجار في المناطق الأكثر تضررا من العدوان حتى لا تتوقف العملية التعليمية .

وتم في ختام الحفل تكريم مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد الفضلي وكذا تكريم الفائزين في الفعاليات والأنشطة المدرسية للنصف الأول من العام الدراسي 2016_ 2017م .

سبأ

حول الموقع

سام برس