سام برس
أدى هبوط أسعار النفط  الى عجز الموازنة السعودية لاكثر من ثلاث سنوات ، مما اثر على كافة جوانب الحياة في السعودية ، ودفع حكومة الرياض الى فرض عدد من الجرع والاجراءات التقشفية ، ونظراً للعجز الكبير والتورط في الحروب العبثية التي ارهقت الخزينة العامة واكلت الاحتياطيات في صفقات السلاح ودعم التطرف في منطقة الشرق الاوسط .. لجأت السعودية أخيراً الى استراتيجية من شأنها خصخصت قطاعات كبيرة وفي مقدمتها جميع مطاراتها بعد تحويلها الى شركات لتهدئة خواطر المواطنين .

وأكد رئيس مجلس المديرين لشركة الطيران المدني السعودية القابضة (حكومي)، فيصل الصقير، في مقابلة مع "العربية" اليوم الاربعاء، وإن جميع المطارات في بلاده سيتم تحويلها إلى شركات قبل منتصف العام القادم.

ونقال الصقير ، انه تيجة لتراجع أسعار النفط الذي تعتمد عليه السعودية بشكل رئيسي في إيراداتها، أعلنت الحكومة مؤخراً نيتها " خصخصة " عدد من القطاعات من قطاع الطيران.

كما حاول الصقير التخفيف من  مصطلح الخصخصة الذي يثير أكثر من علاامات تعجب واستفهام من أن تحويل المطارات إلى شركات لا يعني خصخصتها، قائلاً  "الخصخصة تتطلب هيكلة الشركات بعد تأسيسها حتى تكون مستقلة مالياً وإدارياً، ومن ثم تتم خصخصتها" ، كما أكد ان الحكومة ستبقي على امتلاك بعض المطارات للحفاظ على سيادتها بصورة متناقضه بما صرح به سابقاً  .

يذكر ان السعودية تضم 27 مطاراً، مقسمة إلى مطارات دولية وإقليمية وداخلية، أكبرها مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض.

حول الموقع

سام برس